story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

خلاف في الكاميرون يتسبب في وجود لائحتين لمنتخبها المشارك في كأس إفريقيا بالمغرب

ص ص

تشهد كرة القدم في الكاميرون خلافا حادا بين رئيس الجامعة النجم الدولي السابق صامويل إيتو، ووزير الرياضة نارسيس مويل كومبي، حول منصب المدرب في منتخب “الأسود غير المروضة”.

إيتو، الذي أكمل أربع سنوات على توليه رئاسة الاتحاد الكاميروني، يخوض صراعاً محتدماً مع المدرب البلجيكي بريس، الذي يرفض قرار إقالته من طرف نجم برشلونة السابق، بداعي ارتباطه بعقد مع وزارة الرياضة يمتد حتى شتنبر 2026، رغم أن إيتو أبلغه أن فترة قيادته للمنتخب قد انتهت.

هذا الخلاف أثار ارتباكاً كبيراً بين الجماهير الكاميرونية، خاصة مع الإعلان عن قائمتين مختلفتين للمنتخب للمشاركة في البطولة.

وكان اتحاد الكرة بقيادة صامويل إيتو عن تشكيلته المكونة من 28 لاعباً، وقرر تعيين ديفيد باغو مدرباً جديداً للفريق الوطني خلال كأس إفريقيا المقبلة.

باغو، الذي أصبح مدرباً معتمداً الآن على موقع الاتحاد الدولي “فيفا”، عقد مؤتمراً صحافياً لاستعراض خطط المنتخب وطموحاته في البطولة، وانضم إليه طاقم مساعد عينه إيتو.

وقد شهدت اللائحة الجديدة عدة استبعادات مفاجئة، من الحارس أندريه أونانا إلى المهاجم إريك تشوبو موتينغ والهداف فينسنت أبوبكر.

وقالت مصادر “ذا صن” البريطانية إن إيتو استبعد أبوبكر من التشكيلة لتجنب تحطيم رقمه القياسي كأفضل هداف للمنتخب، حيث يحتاج اللاعب إلى تسجيل 12 هدفاً ليصبح الهداف التاريخي للكاميرون.

لكن الخلاف أخذ منعطفاً جديداً يوم الأربعاء، بعدما رفض بريس الإقالة وأعلن تشكيلته الخاصة للمشاركة في البطولة، مع إعادة الثلاثي المستبعد إلى القائمة.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أكد بريس: “كان هدف إيتو منذ البداية هو إقالتي بسرعة، وقد أهانني منذ اللحظة الأولى، لكنني كنت منافساً قوياً له. بالطبع، استبعاد أونانا وموتينغ وأبوبكر قرار إيتو، فكيف يمكن أن تخوض كأس إفريقيا بدون حارس عالمي أو بدون أبوبكر؟ يبدو هذا غير معقول، لكنه ليس مفاجئاً، فهو شخص نرجسي ويظن أنه الأفضل.”

وأضاف: “طالما لم تصدر رئاسة الجمهورية مذكرة رسمية بتعيين ديفيد باغو مدرباً للفريق، أبقى أنا مدرب المنتخب الأول في نظر الكاميرون، وهذا غير قابل للنقاش.”

إيتو، البالغ من العمر 44 عاماً، عرف بتصادماته المتكررة مع المدرب البلجيكي بريس منذ توليه رئاسة الاتحاد، الذي كان قد هدد بالاستقالة العام الماضي بعد استبعاد مساعده يواكيم مونانغا من القائمة الرسمية، في خطوة اعتبرها الكثيرون محاولة تمهيدية من إيتو لعزله من منصبه.

ولم يصدر حتى الآن أي موقف بشكل الخلاف من طرف الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ، في وقت تشير الكثير من التوقعات أن ما يجري في الكاميرون سيؤثر كثيرا على مشاركة منتخبها في كأس إفريقيا بالمغرب.