story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

خبير: تقنين”الكيف” بالمغرب لم يشمل كل المناطق المعنية

ص ص

بعد مرور ما يقرب من عامين على منح السلطات المغربية، أولى تراخيص زراعة القنب الهندي ومزاولة الأنشطة القانونية المتعلقة بها، لمزارعي هذه النبتة، لا تزال العديد من  المساحات المزروعة، غير مشمولة بهذا التقنين، منذ تطبيق القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة لهذه النبتة، وذلك حسب ما أكده رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي رضوان ربيع.

وأوضح رضوان ربيع في تصريح لـصحيفة “صوت المغرب”، أن “التعاونيات المتخصصة في إنتاج وتصدير “الكيف” مجبرة على تلقي تكوين في المجال، لكن معظم التعاونيات لم تستكمل هذا التكوين”، معتبرا أن الأمر يحول دون تعميم تقنين هذه النبتة على المناطق الزراعية على مستوى الأقاليم الثلاثة التي يشملها قانون تقنين نبتة “الكيف” (الحسيمة، وشفشاون، وتاونات).

وفي السياق، أفاد رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي أن “المغرب لم يصل بعد إلى مرحلة التنافس مع باقي الدول المنتجة لنبتة القنب الهندي، نظرا لكون هذا المنتوج الزراعي لا يزال في أولى مراحله”، حيث لم يتجاوز بعد مرحلة التقييم، “لكن هذا لا يمنعه من دخول غمار المنافسة مع الدول الرائدة في إنتاج هذه النبتة خلال السنوات المقبلة”، يضيف رضوان ربيع.

وتعليقا على حصيلة إنتاج نبتة “الكيف” التي كشفت عنها  الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي خلال سنة 2023، يرى المتحدث ذاته أن “294 طن هو رقم جيد للمغرب كمرحلة أولية في تقنين إنتاج هذه النبتة”.

ويشار إلى أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي قد أصدرت إلى غاية شهر نونبر 2023، ما يعادل 430 ترخيصا لفائدة فلاحين من أجل زراعة القنب الهندي وإنتاجه و179 ترخيصا لأجل أنشطة تحويل القنب الهندي، أي بمجموع 609 تراخيص.

ووفق المعطيات ذاتها، بلغ إنتاج المغرب من نبتة القنب الهندي خلال السنة الجارية، 294 طنا، بمتوسط إنتاج يتراوح بين 10 و27 قنطار للهكتار.