story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

خبير أمني في مرمى الانتقادات بعد التشهير بضحايا “صور السنابشات”

ص ص

في 6 من فبرارير الجاري، نشر الخبير في البرمجيات والأمن الرقمي، أمين رغيب فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيه عن ملفات ضخمة محملة على الانترنت تضم آلاف الصور والفيديوهات لفتيات في وضعيات مخلة بالحياء بعد تعرضهم للقرصنة، محذرا من خطورة الوضع وداعيا متابعيه إلى الابتعاد عن عدد من الممارسات التي قد تسهل عملية اختراق هواتفهم في المستقبل.

وحسب أمين رغيب، فإن الملفات تضم آلاف الصور والفيديوهات لفتيات مغربيات بعضها تم التقاطها من قبل أصحابها والاحتفاظ بها على تطبيق “سنابشات” دون نشرها، قبل أن يتم تسريبها ووضعها في ملفات ضخمة على الأنترنت مع الكشف عن عدد من هويات الضحايا بعضهم تواصل مع شركة المعلوميات التي يملكها المتحدث لحذف تلك البيانات من الانترنت.

الفيديو انتشر بعد ذلك كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تداوله بشكل واسع من قبل الصفحات والمجموعات الإلكترونية، ليتصدر بعد ذلك الموضوع “الترند” على هذه المواقع، وبدأ الكثيرون في البحث عن هذه الروابط ومحاولة التعرف على أصحابها، حتى أن بعضهم ادعى التعرف على هويات بعض الفتيات اللاتي ظهرن في التسريبات.

ومع تطور الوضع، صار الخبير الذي دق “ناقوس الخطر” في مرمى انتقادات واتهامات واسعة بسبب الحديث عن موضوع كان الأًولى أن “يعالج في الظل” لحماية هويات ضحايا التسريبات، فبحسب ذات الخبير، فإن بعض هذه الصور والفيديوهات كانت منظمة في إطار ملفات معنونة بالأسماء الكاملة لأصحابها، وهو ما يسهل التعرف عليهم.

وتساءل العديد من خبراء الأمن المعلوماتي، عن جدوى “التشهير” بالموضوع بعد تواصل ضحايا هذه التسريبات مع ذات الخبير لحذف فيديوهاتهم، مشيرين إلى أن الأمر أشبه ب”صب الماء في الرمل”، فمع الضجة التي خلقها الموضوع لجأت مواقع عديدة إلى إعادة تحميل قاعدة البيانات تلك على الأنترنت، وهو ما صعب من مهمة حذفها.

بل وذهب البعض أبعد من ذلك، فحسب تقرير ل”جون أفريك” الفرنسية، فإن البعض يزعم أن أمين رغيب كان من الممكن أن يكون قد اخترع سيناريو الخرق الأمني ​​لـ “سنابشات” بالكامل من خلال تمرير صور قديمة وحزم صور تعود إلى منصات معروفة باستضافة محتوى مثير بشكل أساسي، وحتى إباحي، بهدف الترويج لنفسه كمستشار للأمن السيبراني، كما يقول منتقدوه.