story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حماس تثمن موقف إسبانيا بمنع سفينتي أسلحة متوجهتين لإسرائيل من الرسو في موانئها

ص ص

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية -حماس- منع الحكومة الإسبانية سفينتين قادمتين من الولايات المتحدة الأمريكية، تحملان “أسلحة وإمدادات عسكرية” متوجهتين إلى دولة الاحتلال، من الرُّسو في ميناء الجزيرة الخضراء، جنوب البلاد.

وأكدت الحركة في بيان لها، “أن الموقف الإسباني بمنع سفن الأسلحة الصهيونية يأتي انسجاماً مع موقف إسبانيا المشرّف في رفض العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، ومنع إمداده بالسلاح لمواصلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدَّ شعبنا الفلسطيني”.

وشددت الحركة على أن “استمرار الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الصهيوني بالسلاح والعتاد العسكري يحمّلها المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية والإنسانية عن جرائمه ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشه الصهيونازي ضدَّ المدنيين على مدار أكثر من عام”.

ودعت الحركة الأمم المتحدة إلى “إصدار قرار يجرّم ويحظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الصهيوني، والضغط بكلّ الوسائل لإجباره على وقف حرب الإبادة وعدوانه المتواصل ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.

وفي السياق رست السفينة الأمريكية التي تحمل اسم “ميرسك دينفر” (MAERSK DENVER US)، في ساعات متأخرة من ليلة أمس, بميناء طنجة المتوسط، وذلك حسبما أظهره موقع “مارين ترافيك” (Marinetraffic) الخاص بتتبع حركة السفن.

ويشتبه في السفينية الأمريكية حملها لشحنة أسلحة قادمة من الولاية المتحدة الأمريكية، ومتوجهة لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تشن حرب إبادة في قطاع غزة منذ أكثر من سنة، فضلا على عدوانها المتواصل بالضفة الغربية والأراضي اللبنانية.

وفي هذا الصدد قالت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إن “السلطات المغربية تجاهلت جميع النداءات من مختلف الجهات وتحذير جبهتنا المغربية القوي لها بعدم استقبال السفينة “ميرسك “دنفر” والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة الذي وصلته منتصف ليلة 9 نونبر 2024″.

وأوردت في بلاغ استنكاري لها اليوم السبت 09 نونبر 2024، أن “هذه السفينة المحملة بشحنات من الأسلحة ستفرغ حمولتها في سفينة أخرى” التي ستواصل الرحلة نحو ميناء مدينة حيفا المحتلة.

وعبرت السكريتارية عن إدانتها “بأقوى العبارات هذا القرار المخزي للسلطات المغربية، وهو الثاني من نوعه بعد استقبال في نفس الميناء للسفينة العسكرية “كومميوت” التابعة لجيش الاحتلال”.