story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

حقوقيون: الإهمال وغياب المكيفات من أسباب وفيات مستشفى بني ملال

ص ص

تعليقاً على مأساة مستشفى بني ملال، رجحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن يكون “الإهمال” من بين أسباب وفاة أزيد من 20 مريض في يوليوز الماضي.

وحملت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بلاغ اطلعت صحيفة “صوت المغرب” على نسخة منه، الدولة “المسؤولية الكاملة” في وفاة مجموعة من المواطنين داخل وخارج المستشفى الإقليمي بمدينة ملال، لافتة إلى أنه تعددت الأسباب في حدوث هذه الوفيات “ولعل من بينها الإهمال وعدم تزويد المستشفى بمكيفات الهواء”.

كما انتقدت الجمعية “ضعف التجهيزات الصحية الضرورية في الوقت الذي يتم فيه صرف الأموال الطائلة من المال العام في أمور تافهة كمهرجانات التفاهة والبهرجة”، مرجحة أن يكون هذا أحد الأسباب التي أسهمت في وفاة 21 مريضاً بالتزامن مع موجة حرارة مفرطة بمختلف مناطق المغرب.

وكانت فرع الجمعية الحقوقية في بني ملال قد أعلن، في وقت سابق، أنه اطلع على “الوضعية المزرية لقسم المستعجلات، وحالة الاكتظاظ التي يعرفها هذا القسم، والنقص الكبير في الأطقم الطبية”، وما قال إنه “خصاص حاد في التجهيزات الطبية والأسرة وعدم توفير مكيفات الهواء”.

وشدد على أن قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي ببني ملال “لم يزود بالمكيفات إلا بعد وقوع هذه الكارثة الإنسانية”، مشيرة إلى وجود نقص حاد في الأدوية بما فيها الأدوية الخاصة بالأمراض التنفسية والأمراض النفسية والعقلية”، مشيراً إلى أن “الجهة تعرف دائما ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة ولم يسبق أن سجل هذا العدد الكبير من الوفيات”.

هذا وأعلنت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة، الخميس 25 يوليوز الماضي أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة “ساهم في وفاة 21 شخصا بمدينة بني ملال، 4 منهم توفوا خارج أسوار المستشفى الجهوي بالمدينة و17 حالة وفاة استشفائية”، موضحة أن غالبية الوفيات كانت بين أشخاص “يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن”.

وأهابت مصالحها بجميع المواطنين في الجهة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة، وضرورة استشارة المصالح الصحية عند الحاجة.