story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

حضور ضعيف للمرأة المغربية في الحقل الديني

ص ص

رغم الجهود الحكومية المبذولة لتعزيز تمثيلية المرأة المغربية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلا أن الحقل الديني يعرف حضورا ضئيلا للعنصر النسوي.

وكشف تقرير حول “الميزانية القائمة على النتائج من منظور النوع”، ملحق بمشروع قانون المالية لسنة 2024، عن أرقام تعكس بعد تحقيق المساواة والمناصفة بين المرأة والرجل في الحقل الديني، من خلال تحليل معطيات ثلاثة برامج تشرف عليها الوزارة، ويتعلق الأمر بتكوين المرشدات والمرشدين، ومحو الأمية والتعليم العتيق.

تكوين المرشدات والمرشدين

لا زال تحقيق توازن بين حضور النساء والرجال في مجال الإرشاد الديني بعيد المنال، حيث تظهر الأرقام أنه إلى غاية نهاية عام 2022، لم تتجاوز نسبة عدد المرشدات المتدربات الـ1315 متدربة من عدد إجمالي بلغ 4073 من هذه الفئة للجنسين، أي ما يناهز 32.3بالمائة.

بصيص أمل يلوح في الأفق لتعزيز حضور النساء في مجال الإرشاد الديني، حيث ضم فوج السنة الدراسية الأخيرة، 150 مرشدة مقابل 100 مرشد.

محو الأمية

تظهر الأرقام أن برنامج محو الأمية، من أكثر البرامج التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية احتضانا للنساء، مستفيدات ومدرسات.

وحسب المعطيات الأخيرة، فقد بلغت نسبة النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية الـ90 بالمائة خلال السنة الأخيرة، في حين وصل معدل تأنيث أعضاء التدريس حوالي الـ90 بالمائة.

التعليم العتيق

تظهر المعطيات أن ولوج النساء مستفيدات ومدرسات للتعليم العتيق لا زال محدودا رغم تطوره مقارنة مع السنوات العشر الماضية، حيث لم تتجاوز نسبة الفتيات المتمدرسات من إجمالي الطلاب في الموسم الدراسي الأخير، الـ23.3 بالمائة مقابل 13 بالمائة في الموسم الدراسي 2012-2011.

وتخص النسب الضئيلة كذلك الطالبات المستفيدات من المدارس الداخلية، واللواتي لم تتجاوز نسبتهن الـ7.2 بالمائة، خلال الموسوم الدراسي 2021-2022.

وفيما يتعلق بنسبة تأنيث أعضاء هيئة التدريس في التعليم العتيق، فلم تتعدى الـ15.32 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة النساء من إجمالي الأطر الإدارية ومن إجمالي الأعوان الإداريين 9.66 بالمائة و43.31 بالمائة على التوالي.