story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

حصيلة محينة للغارات الإسرائيلية على لبنان.. 182 شهيدا و727 مصاب

ص ص

أعلنت وزارة الصحة في لبنان أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على المناطق الجنوبية للبلاد، ارتفعت إلى 182 شهيدا و727 مصاب، حسبما أكدنه الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأفادت الوكالة بأنه، “صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث ثان لحصيلة غارات العدو الإسرائيلي المتمادية على البلدات والقرى الجنوبية منذ صباح اليوم وفيه أن هذه الغارات أدت حتى إصدار هذا البيان إلى 182 شهيد ا و727 جريحا، ومن بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون”.

وأضافت أن وزير الصحة العامة في لبنان فراس الأبيض سيعقد مؤتمرا صحافيا عصر اليوم الإثنين 23 شتنبر 2024، يتناول فيه التداعيات الصحية للعدوان الإسرائيلي على لبنان وما قد يطرأ من تحديث لحصيلة هذا العدوان.

ومن جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو الإسرائيلي شرع في شن الموجة الثالثة من الغارات منذ صباح اليوم على جنوب لبنان.

وكشف وزير الداخلية اللبناني أنه سيتم فتح المدارس والمعاهد الحكومية لإيواء النازحين من منطقة الجنوب اللبناني بسبب الغارات الإسرائلية الواسعة والمستمرة منذ صباح اليوم.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانبة في وقت سابق أن سكانا في بيروت ومناطق لبنانية أخرى، بينهم مكتب وزير الاعلام، تلقوا اتصالات صباح اليوم الإثنين 23 شتنبر 2024 عبر الهواتف الثابتة مصدرها إسرائيل، يُطلب فيها منهم إخلاء أماكن تواجدهم.

وقالت الوكالة: “يتلقى مواطنون في بيروت وعدد من المناطق، رسائل هاتفية تحذيرية عبر الشبكة الثابتة، مصدرها العدو الاسرائيلي، تطلب منهم إخلاء اماكن وجودهم سريعا، وذلك في إطار الحرب النفسية التي يعتمدها العدو”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “مكتب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري تلقى اتصالا، دعا خلاله المجيب الآلي إلى إخلاء المبنى”.

ونقلت وكالة رويترز عن شركة أوجيرو للاتصالات أن لبنان تلقى نحو 80 ألف محاولة اتصال يشتبه في أنها إسرائيلية تطلب من الناس الإخلاء.

ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي المجتمع الدولي لردع عدوان إسرائيل على لبنان، موضحا أن
“العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان حرب إبادة ومخطط يهدف لتدمير القرى والبلدات”.

وطالب المسؤول اللبناني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة للوقوف مع الحق وردع العدوان الإسرائيلي.