story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

“جباليا عنوان الصمود”.. آلاف المغاربة يتضامنون مع فلسطين ولبنان

ص ص

شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان، الجمعة، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني، تحت شعار “جباليا عنوان التضحية والصمود”.

واستجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، نظمت الوقفات التضامنية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ 54 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل برشيد والدار البيضاء وتنغير وطنجة وتطوان وفاس ومكناس وسيدي يحيى، وبركان ووجدة، وأكادير.

وندد المشاركون باستهداف قادة الفصائل الفلسطينية، واستهداف المدنيين، مطالبين بالضغط لتوقيف الإبادة الإسرائيلية، ورددوا شعارات داعمة للقادة، وأخرى تشيد بتضامن الشعوب.

وهتف المشاركون بشعارات مثل :”فلسطين للأحرار، التطبيع وصمة عام”، و”علاش جينا واحتجينا (لماذا جئنا واحتججنا)، غزة غالية علينا”، و”يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا.. هل من مجيب؟”، كما رفعوا لافتات مكتوب على بعضها: “جباليا عنوان التضحية والصمود”، و”كلنا غزة، كلنا فلسطين”.

ولليوم الرابع عشر، يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.


وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.

وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة

وفي لبنان، وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب عدوانها منذ 23 شتنبر الماضي، ليشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و412 قتيلا و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الخميس.