story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

تنسيق “الوردة” و”الكتاب” يخطب ود الأحزاب اليسارية

ص ص

بعد ما يقارب الشهر من إطلاقهما لتنسيق سياسي، عاد حزبا التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لخطب ود أحزاب اليسار من أجل الانضمام إليهما.

وقال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، في اجتماع مع قيادة الاتحاد الاشتراكي، إن التنسيق الثنائي لا زال يطمح للانفتاح على أحزاب أخرى خصوصا في المعارض “وربما سنلتقي بهم معا
مستعدون للقاء الجميع”.

ووجه بنعبد الله رسالة خاصة لأحزاب اليسار التي أطلقت تصريحات تستبعد فيها بشكل كلي انضمامها لتنسيق “الوردة” و”الكتاب”، وقال في هذا الصدد: “أقول لبعض الرفاق، القليل من التريث، لا داعي للعودة للماضي وتشتيت الجهود”.

وأكد بنعبد الله على أن جهوده للتقارب مع الأحزب اليسارية مستمرة، وأنها لن تشمل اللقاءات الرسمية فقط، وإنما ستشمل اتصالات مع شخصيات منها.

ويواصل تنسيق حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مساعيه لضم مكونات جديدة، لتأسيس ما وصفه بـ”الجبهة الديمقراطية” التي أطلقها منتصف شهر دجنبر الماضي، إلا أنها لم تحظى بترحيب من أي مكون سياسي.

وفي تصريحات سابقة لـ”صوت المغرب”، رفض حزب الاشتراكي الموحد الانضمام للتنسيق لاحتمال ضمه لـ”أحزاب يمينية”، ووضعت فدرالية اليسار الديمقراطي التوافق حول مطلب الملكية البرلمانية وفصل السلط للانضمام، كما رأت الحركة الشعبية أن المبادرة بعيدة عنها لتوجهها نحو الأحزاب اليسارية، أما العدالة والتنمية، فبالإضافة إلى أنه يرى نفسه بعيدا عن هذا التكتل الجديد فإنه استغرب تقارب “الوردة” و”الكتاب” بالنظر للخلافات التي مرا منها خلال العشرية السابقة.