story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

“تلاعبات” في الدقيق المدعم تصل إلى البرلمان

ص ص

دق فريق التقدم والإشتراكية، بمجلس النواب، ناقوس خطر التلاعب في الدقيق المدعم من لدن بعض الهيئات العاملة في القطاع، داعيا وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي فاطمة الزهراء عمور، إلى المبادرة لفتح بحث وتحقيق في هذه “التلاعبات”.

وأوضحت  النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال موجه إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن العديد من أرباب المخابز العصرية والتقليدية غاضبين إزاء حرمانهم من الدعم، الذي خصصته الدولة لاستيراد القمح بغاية ضمان استقرار أسعار الخبز.

وأشارت الصغيري إلى أن بعض الجهات تحتكر الدعم لنفسها بطرق ملتوية، وأخرى تعمل على تأسيس “إطار نقابي” غير قانوني خاص بالمخازن، في محاولة للإيهام بأنه يمثل المخابز العصرية والتقليدية، فيما يسمى بسلاسل إنتاج الحبوب المعروفة ب”لافياك”، للاستفراد بالاستفادة من الدعم المالي.

وأكدت البرلمانية عن الفريق المذكور في سؤالها الكتابي حول مدى تكافؤ وشفافية استفادة المخابز من الدعم المخصص للقمح، أنه رغم إشعار أرباب المخابز العصرية والتقليدية للجهات الوصية بهذه التلاعبات، ومطالبتها بالتدخل للضرب بيد من حديد على كل من ثبت تورطه فيها، إلا أنهم فوجئوا بعدم تحريك أيِّ ساكن.

وأوضحت البرلمانية أن أرباب المخازن يفضحون أيضًا واقعة إقدام بعض الفاعلين على عرض أنواع من الدقيق في الأسواق الوطنية والمراكز التجارية بأثمنة مرتفعة، رغم أن الحبوب المصنوعة منها مدعمة، داعية الوزيرة، إلى المبادرة لفتح بحث وتحقيق في هذه التلاعبات. والكشف عن الخطوات والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإنصاف أرباب المخابز، وبالتالي اعتماد معايير جديدة وشفافة لتشمل استفادة جميع الفاعلين في قطاع الحبوب من الدعم.