تقرير: 1619 مهاجراً غير نظامي دخلوا سبتة ومليلية منذ بداية 2025

تمكن نحو 1500 مهاجر غير نظامي من دخول سبتة المحتلة منذ فاتح يناير هذا العام، عبر الطرق البرية بما في ذلك الحواجز الأمنية والسياج الحدودي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7.2 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وكشف تقرير لوزارة الداخلية الإسبانية يتضمن بيانات تغطي الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 31 يوليوز 2025، أن عدد المهاجرين الذين دخلوا مدينة سبتة المحتلة خلال هذه الفترة عبر الطرق البرية، بلغ 1452 شخصاً.
وأشار التقرير إلى أن عدد المهاجرين في عام 2025 زاد بـ98 شخصاً مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي كانت قد سجلت وصول 1354 حالة.
ومع ارتفاع عدد الذين دخلوا المدينة المحتلة عبر البر، سجل التقرير انخفاض المهاجرين عبر البحر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إذ تم تسجيل انخفاض بنسبة 76.9 في المائة، مع رصد 13 حالة دخول بحري عام 2024 مقابل 3 فقط في عام 2025، في حين تم تسجيل وصول قارب واحد.
وذكرت صحافة “إل فارو” الإسبانية أنه خلال 15 يوماً فقط دخل سبتة هذا العام 361 مهاجراً بشكل غير نظامي، مشيرة إلى أن ذلك يظهر استمرار الضغط الهجري إذا ما قورن بالأرقام المسجلة في الفترة النصف شهرية السابقة، والتي بلغ فيها عدد المهاجرين حوالي 129 شخصاً.
أما في مدينة مليلية، فوصل هذا العام 149 مهاجراً بشكل غير نظامي براً خلال الفترة من فاتح يناير إلى 31 يوليوز، مع زيادة بمقدار 112 شخصاً أي بنسبة 302.7 في المائة مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 37 حالة فقط.
كما ارتفع العدد أيضاً بخصوص دخول مليلية عن طريق البحر بشكل ملحوظ، إذ تم تسجيل 6 حالات في نفس الفترة من العام الماضي، مقابل 15 حالة في 2025، أي بزيادة 9 أشخاص، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 150 في المائة، في حين تم تسجيل وصول 4 قوارب هذا العام مقابل 3 في العام الماضي.
وأظهرت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أيضاً أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى جزر الكناري بين 1 يناير و31 يوليوز 2025 انخفض بنسبة 46.1 في المائة، إذ تراجع العدد من 21,470 مهاجراً في عام 2024 إلى 11,575 في عام 2025، جميعهم وصلوا عبر قوارب صغيرة أو “كايكو”.
ويبيّن التقرير نصف الشهري حول الهجرة غير النظامية أن إجمالي عدد المهاجرين الذين دخلوا إسبانيا بطرق غير قانونية، وبجميع الوسائل، بلغ 20,258 شخصاً من بداية يناير حتى 31 يوليوز 2025، أي بانخفاض نسبته 27.3 في المائة مقارنة بعام 2024. وكانت الغالبية العظمى من هذه الدخولات (18,657) عن طريق البحر، وعلى متن 653 قارباً بدائياً، وهو ما يقل بـ169 قارباً عن العام الماضي.
في المقابل، شهدت الهجرة ارتفاعاً في عدد الواصلين إلى جزر البليار وشبه الجزيرة الأيبيرية، إذ ارتفع العدد حتى نهاية يوليوز بنسبة 14.8 في المائة، من 5,064 شخصاً إلى 6,151.