story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
آداب |

تقرير: حصيلة النشر في المغرب لم تتجاوز 1741 عنوانا في السنة

ص ص

كشفت مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود، أن حصيلة النشر المغربي لسنة 2023/2022، بلغت ما قدره 3.482 عنوانا، بمعدل إنتاج سنوي يقدر بــ 1.741 عنوانا.

وأضافت المؤسسة، في تقرير لها أصدرته اليوم الإثنين 06 ماي 2024، أن هذه الحصيلة تتضمن المنشورات الورقية والرقمية على حد سواء، مبرزة أن حصيلة المجلات المغربية المتضمنة في الحصيلة قد بلغت في فترة التقرير 496 عددا.

وأوضح التقرير أن المنشورات الورقية تمثل نسبة %92 من حصيلة النشر المغربي في المجلات المعرفية التي يشملها التقرير (العلوم الإنسانية والاجتماعية والإبداع الأدبي)؛ أما بالنسبة لحجم النشر الرقمي، فقد تحدد في فترة التقرير في %8 معظمه باللغات الأجنبية (الفرنسية والإنجليزية بنسبة %67,02) على شكل إصدارات لمؤسسات عمومية وهيآت رسمية والمؤسسات العامة العاملة في مجال البحث.

وسجل المصدر ذاته، أن الحظ الأوفر كان لإصدارات مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بنسبة %47,12 من حجم النشر الرقمي المرصود، وبنسبة %70,31 من مجموع النشر الرقمي الصادر باللغات الأجنبية.

وكشفت المؤسسة أن الناشرين المهنيين الخواص “لايزالون غير قادرين على تحقيق قفزة مهمة بالنسبة للنشر الرقمي، أولا بسبب هشاشة النموذج الاقتصادي للبلاد، ثم بسبب الممارسات وعادات القراء المغاربة”، بحيث لا يزال الاعتقاد بمجانية النصوص الرقمية سائدا مع غياب الوعي بالملكية الفكرية وحقوق المؤلف. “وهذا ما يفسر التراجع في حصيلة المواد الرقمية المحصاة”.

وأفادت الوثيقة ذاتها أن الإنتاج الرقمي باللغة العربية، “قارب الثلث من مجموع الإنتاج الرقمي المرصود، أغلبه تعريب لما صدر رقميا عن المؤسسات العمومية باللغات الأجنبية، وإصدارات محتشمة لبعض مراكز البحث”.

هذا وقد أصدرت مؤسسة البحث في الفلسفة والعلوم في السياقات الإسلامية “عددا مهما من الدراسات والمواد النصية الإلكترونية باللغة العربية بلغ تعدادها 13 نصا إلكترونيا خلال فترة التقرير” يقول التقرير.

وخلص المصدر ذاته إلى أن، نسبة الإصدارات المغربية في مجالات الإبداع الأدبي والعلوم الإنسانية والاجتماعية المكتوبة باللغة العربية، ” تقدر بـ %78,29 من مجموع المنشورات، بينما شكلت الإصدارات بالفرنسية نسبة (%17,72) في حين حلت الإصدارات بالأمازيغية رابعة في الترتيب بـ (%1,51) بعد الإنجليزية بـ (%2,58) ، مبرزا أن ما يميز النشر الرقمي في المغرب “صدوره غالبا باللغة الفرنسية خاصة في مجالات البحث التي تستعمل هذه اللغة بشكل أساس”، كما هو الحال بالنسبة لمجلات الاقتصاد والتدبير والمالية والدراسات السياسية.