story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

ترامب: أُصلح “كوارث” بايدن ولولا إدارتي لما تحقق وقف إطلاق النار في غزة

ص ص

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “إدارته تعمل على نحو سريع لمعالجة الكوارث التي تسببت بها سياسات الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن، والتي وصفها بالفاشلة، وأن الولايات المتحدة دخلت فترة ذهبية بعد انتخابه”، مؤكدا أنه “لولا إدارته لما تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.

وأبرز دونالد ترمب، خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، الخميس 23 يناير 2025، أنه “قبل بدء ولايته الرئاسية الثانية، تفاوض فريقه على وقف لإطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط، وأن بداية الأسبوع الجاري توقفت الحرب في غزة وعاد المحتجزون الإسرائيليون إلى أسرهم”.

وفي سياق آخر، أكد ترامب، في الكلمة التي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي أن “الحرب في أوكرانيا لم يكن يجب أن تبدأ أبدًا”، مشددا على “أنه لو كان في الرئاسة وقتها لما اندلعت”، كما ذكر أن عدد قتلى الحرب أعلى بكثير مما يتم الإعلان عنه.

وفي هذا الصدد، أعلن ترامب في أول خطاب له أمام المجتمع الدولي بعد إعادة انتخابه، أن أوكرانيا مستعدة لعقد صفقة لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرا إلى أنه يرغب في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قريباً”، لوضع حد للحرب، كما دعا الصين إلى مد يد العون والمشاركة في الجهود الرامية لتحقيق السلام بين البلدين.

وأكد ترامب أن الإجراءات التي اتخذها منذ توليه الرئاسة ستؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة وتقليل تكاليف الحياة اليومية، كما ركز على أهمية تعزيز الاقتصاد الأمريكي عبر جذب الاستثمارات الكبيرة، معلنا في هذا الصدد أن المملكة العربية السعودية استثمرت بمقدار 600 مليار دولار في أمريكا، مشددا على نيته بمطالبتها بزيادة هذا المبلغ إلى تريليون دولار.

من جهة أخرى، أشار ترامب إلى الحاجة لإعادة التوازن في العلاقات التجارية مع الصين، التي وصفها بأنها “غير عادلة” بسبب العجز الكبير في الميزان التجاري، حيث اعتبر أن الولايات المتحدة قد تضررت من هذه العلاقات، وهو ما يتطلب منها إعادة النظر في هذه السياسات لضمان تحقيق العدالة في التجارة.

كما انتقد ترامب “ملاحقة السلطات الأوروبية للشركات الأمريكية مثل آبل وفيسبوك”، معتبرًا أن هذا الأمر يشكل تهديدًا للمصالح التجارية الأمريكية، حيث أكد أن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع الولايات المتحدة بشكل “سيئ وغير عادل” يضع ضغوطًا كبيرة على الشركات الأمريكية في الأسواق الأوروبية، ما يستدعي تصحيح هذه الممارسات لضمان حرية عمل الشركات الأمريكية وتعزيز قدرتها التنافسية.

وإلى جانب ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي حالة طوارئ لإصلاح العجز في الطاقة، حيث أكد أن “بلاده تمتلك أكبر احتياطي من الطاقة والغاز أكثر من أي بلد آخر”، كما أوضح أن استخدام الفحم النظيف سيكون أحد الحلول لتعزيز الصناعة وخفض التكاليف، مشيرا إلى أن أميركا ستصبح دولة قائمة على الجدارة، خاصة مع تسريع الموافقات للمستثمرين في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.

وعلى المستوى المحلي، تعهد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة لمعالجة أزمة المهاجرين غير النظاميين، مشيرًا إلى أنها تشكل غزواً للبلاد، حيث أكد أنه سيعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، كما وعد بخفض الضرائب على المنتجين والمصنعين إلى أقصى حد ممكن، وذلك من أجل تعزيز الصناعة الوطنية، مضيفا أنه سيتم تجميد المساعدات الخارجية التي تقدمها أمريكا، قائلاً إن “هذه الأموال ستُستخدم لخدمة الاقتصاد الداخلي”.