story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

بثروة 1.7 مليار دولار.. أخنوش يحافظ على مركزه كأغنى أغنياء المغرب

ص ص

حافظ رئيس الحكومة عزيز أخنوش على مركزه كأغنى أغنياء المغرب بثروة صافية بلغت مليارا و700 مليون دولار، حسب آخر تحيين لمعطيات مجلة “فوربس” الأمريكية.

وحسب معطيات المجلة، فقد ارتفعت ثروة أخنوش مطلع هذه السنة ب200 مليون دولار لتصل إلى مليار و700 مليون دولار، وذلك بعد التراجع الذي عرفته خلال سنة 2023، منتقلة من ملياري دولار سنة 2022 إلى مليار و500 مليون سنة 2023.

ويعتبر عزيز أخنوش المالك الرئيسي لمجموعة “أكوا”، وهي تكتل تقدر قيمته بمليارات الدولارات، كان قد تأسس على يد والده وشريكه أحمد واكريم سنة 1932، وتتأتى ثروة أخنوش من محفظته الاستثمارية المتنوعة، حيث تمتلك المجموعة التي يملكها شركات في قطاعات البترول والغاز والكيماويات من خلال شركتي “أفريقيا غاز” و”المغرب أوكسيجين” المدرجتين في البورصة.

وتظهر معطيات “فوربس” الارتفاع الذي عرفته ثروة أخنوش مباشرة بعد توليه منصب رئاسة الحكومة في شتنبر من سنة 2021، حيث قفزت ثروة أخنوش في أول عامين من توليه منصبه، من مليار سنة 2020 إلى مليارين سنة 2022، قبل أن تسجل تراجعا طفيفا، لتعاود بعد ذلك الارتفاع بداية هذا العام.

ويواجه أخنوش انتقادات واسعة تتعلق بتهمة “تنازع المصالح”، آخرها كان عقب فوز شركة “أفريقيا” المملوكة له بصفقة ضخمة لبناء محطة تحلية المياه الضخمة بالدار البيضاء وإدارتها وصيانتها، وسط حديث برلمانيين عن “غموض لف مجريات الصفقة” معتبرينها “فضيحة سياسية”.

وتربط هذه الصفقة بأكبر محطة لتحلية المياه في إفريقيا ينوي المغرب تشييدها بقدرة توليد 548 ألف متر مكعب يوميًا باستثمارات تقدر بحوالي 8 ملايير درهم، وذلك للاستجابة للاحتياجات المتزايدة لمياه الشرب في منطقة يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة، وتسجل حاجة لري خمسة آلاف هكتار.

في ذات السياق، تواجه شركته “إفريقيا غاز” اتهامات بتوسيع هامش ربحها لتحقيق أرباح كبيرة من بيع المحروقات في المغرب، حيث كان تقرير برلماني سابق قد اتهم شركات المحروقات بالمغرب وعلى رأسها “شركة أخنوش” بمراكمة أرباح وصلت إلى 17 مليار درهم في سنتي 2016 و2017 وحدهما، من وراء تلك الممارسات.

وتوصل بعد ذلك مجلس المنافسة إلى اتفاق مع “شركة أخنوش” وثمان شركة أخرى يقضي بأدائها قرابة ملياري درهم لخزينة الدولة، وذلك بعد ان طلبت الشركات التسع الاستفادة من مسطرة التسوية المنصوص عليها في المادة 37 قانون حرية الأسعار والمنافسة، الأمر الذي وافق عليه المجلس منهيا بذلك المساطر التنازعية ضدها.

وبناء على هذا الاتفاق تتعهد الشركات المعنية،بمجموع من التعهدات من بينها “بتغيير أسعارها، كلما اقتضت الحاجة لذلك، وفقا لتطور العرض والطلب في السوق، وحسب دورة التموين وإكراهات التخزين والسياسة التجارية الخاصة بكل شركة”.

في المقابل، ورغم مرور تسعة أشهر على هذا الاتفاق، يعتبر مراقبون أن موزعي المحروقات “لا زالوا مستمرين في ممارساتهم المنافية للمنافسة التي رفعت أسعار المحروقات بالمغرب إلى مستويات أكثر بكثير من الأثمان الحقيقية لمادتي البنزين والغازوال”

وبالعودة لقائمة ترتيب “فوربس” فقد حافظ أخنوش على مركزه كأغنى أغنياء المغرب و 14 على مستوى القارة، مبتعدا ب100 مليون دولار، عن أقرب منافسيه عثمان بنجلون الرئيس التنفيذي ل”بنك إفريقيا” الذي يحتل المركز الثاني وطنيا والـ15 إفريقيا بصافي ثورة تبلغ مليار و600 مليون دولار حسب آخر تحيين.

وحسب تعريف المجلة فإن بنجلون عثمان بنجلون هو الرئيس التنفيذي لـ”بنك إفريقيا”، الذي له حضور في أكثر من 20 دولة أفريقية. كان والده مساهمًا في شركة التأمين المغربية RMA، وقام بنجلون بتطويرها لتصبح من الشركات الرائدة في مجال التأمين.

ويتابع التعريف أن بنجلون يمتلك من خلال شركته القابضة “فينونس كوم”، حصة في الفرع المغربي لشركة الاتصالات الفرنسية “أورونج”، كما دشن في شنة 2014 خطة بقيمة 500 مليون دولار لبناء برج محمد السادس المكون من 55 طابقًا في الرباط، والذي سيكون من بين أطول المباني في أفريقيا.