story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

بايتاس: الوضعية المائية ما تزال صعبة

ص ص

أكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه وبالرغم من الأثر الإيجابي الذي خلفته الأمطار الأخيرة التي عرفتها عدة مناطق من البلاد، إلا أن الوضعية المائية بالمملكة ما تزال صعبة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس، اليوم الخميس 14 مارس الجاري خلال الندوة الصحافية التي أعقبت أشغال مجلس الحكومة إن هذه الأخيرة “استبشرت خيرا بالأمطار الأخيرة لاعتبارات كثيرة، من ضمنها توالي سنوات الجفاف القاسية التي نجم عنها ضعف شديد في التساقطات المطرية”، مشيرا إلى أنه قد تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتقليل من حدة هذه الأزمة.

وشدد الوزير على أنه “يجب التأكيد أن الإمكانيات المائية المتوفرة، تظل ضئيلة جدا”، قبل أن يستدرك قائلا ” صحيح أنها عرفت تحسنا بفضل الأمطار الأخيرة، لكن يبقى تحسنا طفيفا وهذا يدفعنا جميعا إلى القيام بأدوارنا في مجال الإرشاد، خاصة المرتبط بالاستهلاك المفرط لهذه المادة الحيوية”.

وأكد أنه وبالرغم من الإجراءات التي تم اتخاذها في سبيل مواجهة هذه الأزمة إلا أن المشاريع الكبرى مثل “إنجاز السدود ومحطات التحلية وغيرها من التجهيزات الكبرى، يحتاج لوقت أطول”.

ومن الجانب الفلاحي، أبرز الوزير أن “التساقطات الأخيرة كان لها انعكاس إيجابي جدا، خاصة على الموفورات الكلئية، والزراعات الربيعية، والأشجار المثمرة، مشيرا إلى وجود ارتياح في المناطق التي عرفت تساقطات مهمة.

وفي تعليق سابق له على هذه التساقطات، اعتبر مصطفى بنرامل الخبير البيئي ورئيس جمعية المنارات الإيكولوجية، أن هذه الأمطار تحيي آمال الفلاحين بإنجاح زراعاتهم لكنها لا تحمل أثرا على المدى البعيد.

وتابعا قائلا إن “هذه الأمطار والثلوج التي تشهدها البلاد خلال هذين اليومين سيكون لها أثر إيجابي على مستوى حقينة سدود المملكة وفرشاتها المائية خصوصا بالمناطق الجبلية”. 

ومضى شارحا أن آمال الفلاحين ستنتعش من جديد نظرا لأن “بعض مستغلاتهم الزراعية تسقى في الأوقات العادية بالمياه الجوفية وبالتالي فإنهم سيكونون في غنى عن السقي”.

وتابع الخبير البيئي أن هذه الآثار الإيجابية “ستكون لحظية ومرحلية” معتبرا أنه لن يكون لها أثر على الأمدين المتوسط والبعيد، موضحا في نفس الوقت أن الأرض “تحتاج لانتظام في التساقطات وبكميات أكبر “.