story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

انضم إليه دبلوماسي جديد.. مغاربة يطالبون بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي

ص ص

عادت وتيرة الاتحتجاج ضد إسرائيل والتطبيع معها للارتفاع في المغرب، مع الإعلان عن ضخ إسرائيل لدماء جديدة في مكتب اتصالها “المجمد” في العاصمة الرباط، وذلك بإطلاق نائب رئيسه الملتحق حديثا، حسن كعيبة، لاجتماعاته مع فاعلين مغاربة، وتطلعه لتنظيم رحلات جديدة للصحافيين المغاربة لإسرائيل.

شهدت العاصمة الرباط مظاهرة شعبية أمام مبنى البرلمان احتجاجاً على تواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، في حراك متواصل من أجل وقف العدوان وإنهاء العلاقات المغربية مع تل أبيب، وذلك بالتزامن مع مباشرة دبلوماسي إسرائيلي جديد نشاطه بالرباط.

وطالب المتظاهرون في الوقفة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة بطرد ممثل الاحتلال في الرباط، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلية ووقف اتفاقيات التطبيع مع هتافات مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

كما نددوا بتواصل المجازر الإسرائيلية، والتي كان آخرها مجزرة الفجر المروعة التي استهدفت مدرسة تروي نازحين فجر السبت الماضي وما لحقها من غارات مميتة طيلة هذه الأيام، مع احتجاجات واسعة بمختلف جهات المغرب، مطالبين بوقف العدوان بشعارات من قبيل “يكفينا من الحروب إسرائيل عدوة الشعوب”.

هذا وخرج المتظاهرون أيضاً في مظاهرة حاشدة بمدينة بركان حملوا خلالها الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قبل التفاف المتظاهرين حول مشهد تمثيلي جسد عبره نشطاء هوا المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في القطاع المنكوب والتي معظم ضحاياها من الأطفال والنساء.

ويرتقب تنظيم وقفة ثانية أمام البرلمان اليوم، الأربعاء 14 غشت 2024، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تحت شعار “استمرار التطبيع تزكية المجازر البشعة”، إضافة إلى تواصل مظاهرات جمعة طوفان الأقصى الجمعة القادم 16 غشت، والتي تنظمها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة للأسبوع 45 على التوالي منذ أكتوبر 2023.

يشار إلى أنه بعد أقل من أسبوعين على وصوله إلى الرباط، بدأ حسن كعيبة، نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي نشاطه، مستفتحا لقاءاته باجتماع مع صحافيين، دعاهم فيه إلى زيارة إسرائيل في شتنبر المقبل.

وقال موقع “المغرب أنتلجنس” إن كعيبة، ذي الأصول البدوية، والذي بالكاد تم تعيينه في الرباط ليشغل منصب نائب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، بدأ مهامه بالتوجه نحو محاولة مد جسور التواصل مع الصحافة المغربية.

وبحسب مراقبين في الرباط، فإن مبادرة الدبلوماسي الإسرائيلي تأتي في لحظة غير مناسبة على الإطلاق، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، والتي يخوض المغاربة ضدها حراكا لم يتوقف منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.