story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

انتقادات تطال برنامج بنموسى لدعم التلاميذ خلال العطلة

ص ص

وجه آباء وأوليات التلاميذ وخبراء تربيون انتقادات لأسبوع الدعم التربوي الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار البرنامج الوطني للدعم التربوي لفائدة التلاميذ بالمؤسسات التعليمية العمومية، لتدارك ما فات المتمدرسين خلال سبعة أسابيع من تعطل الدراسة بسبب إضرابات الأساتذة.

قرارت ارتجالية

وفي هذا الصدد، قال رئيس الرابطة الوطنية لجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أحمد فوناس في تصريح لـ”صوت المغرب” إنه “فيما يخص الدعم فنحن نرفضه شكلا وتفصيلا لأنه لم يتم الإعلان على الطريقة التي ستعوض بها سبعة أسابيع” مستغربا من تعويض الوزارة لهذه المدة ب”خمسة أيام أو أسبوع بأكمله والذي هو أسبوع للعطلة”.

وأضاف فوناس وهو يصف إجراءات وزارة التربية الوطنية لدعم التلاميذ بعد توقف الدراسة جزئيا بسبب إضرابات الأساتذة “نحن نفهم وندرك أن هذه الإجراءات ارتجالية وحلا ترقيعيا”.

وعن فلسفة الدعم التربوي، أوضح فوناس أن “كلمة الدعم تأتي بعد عملية التقييم” متسائلا “هل قامت الوزارة بتقييم تمدرس التلاميذ علما أنهم لم يتمدرسوا؟، فكيف يمكن أن نقبل هذا الدعم الذي سوف يكون من طرف غرباء عن المنظومة التربوية؟ ليس لهم تكوينا منهجيا وبيداغوجيا”.

وتابع “نحمل الحكومة والوزارة مسؤولية هذا الاحتقان كما أننا نرفض رفضا تاما إملاءات المؤسسات البنكية العالمية وكذلك نرفض المس بمجانية التعليم وسوف نتصدى إلى كل من يريد بمدرستنا المغربية سوءا”.

مغامرة كبيرة

من جهته، اعتبر الأستاذ المحاضر بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس عبد النور إدريس أن “أي متعاون  خارج إطار الأستاذ المكون في مجال التربية يعد مغامرة كبيرة جدا تواجه التلميذ خلال حصص الدعم التي أقرتها وزارة التربية الوطنية خلال هذه الفترة التي هي فترة العطلة البينية”.

وسجل أن “هناك صعوبات كثيرة جدا على المستوى الديداكتيكي وعلى المستوى البيداغوجي داخل الفصول”.

وتساءل المتحدث ذاته “هل تتوفر الوزارة على احتياطي فيما يتعلق بالأساتذة المكونين؟”، واستطرد “لا أعتقد ذلك، لأنه حتى القطاع الخاص لا يستفيد من هذه التكوينات التي تؤطرها المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.

وخلص الخبير في التربية إلى أن “كل ما يتعلق الآن بما قررته الوزارة من دعم فهو خارج الإطار الديداتيكي والبيداغوجي وانما هو دعم ممكن ان يلحق بالدعم السياسي او الاجتماعي أو فيما يتعلق ترضية اباء واولياء التلاميذ”.