story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

اليزمي: اليابان اعترفت ببراءة اختراعي لبطاريات الليثيوم وسنبدأ تسويقها فيها

ص ص

حصل “رشيد اليزمي” أول أمس الأربعاء 21 فبراير 2024، على اعتراف ياباني ببراءة اختراعه لبطاريات الليثيوم الخاصة بالشحن السريع، وهو ما اعتبره المخترع المغربي بأنه تكمن أهميته في كون اليابان لا تمنح الاعتراف بسهولة لبعض الاختراعات.

وقال، اليزمي في تصريح خص به صحيفة “صوت المغرب” أن “هذه التقنية التي تم التوصل إليها بأيادي مغربية ستعزز استخدام هذا النوع من الطاقة في مجالات عديدة” مؤكدا أن “البحث التكنولوجي حول البطاريات والتحكم فيها، الذي يعمل عليه رفقة فريقه، يهدف أساسا إلى “إيجاد حلول أكثر فعالية لتطوير بعض التكنولوجيات”.

وسجل المخترع المغربي، أن “اختراع بطاريات الليثيوم الخاصة بالشحن السريع، قلص من الوقت الذي يتطلبه شحن البطارية في الهواتف النقالة، والسيارات الكهربائية، وفي عدد من التطبيقات التي تهم هذه العملية”، مبرزا أنه يعمل على هذا المشروع منذ سنة 2015، لكنه لم يتوصل إلى حل فعال لتقليص وقت شحن البطاريات إلا في سنة 2018، وهو ما يعتبره “تقدما هائلا، لكونه معترف به على المستوى العالمي”.

وأوضح اليزمي أنه “يتم اللجوء إلى المكاتب الوطنية الخاصة بالاعتراف بهذا النوع من الاختراعات، لحمايتها من الاستغلال”، موضحا أن مكتبه المكلف بـ”براءة الاختراع” المتواجد بالعاصمة الفرنسية باريس، مكنه من الحصول على اعتراف باختراعه في عدد من البلدان بأوروبا وأمريكا والصين وآسيا، رغم صعوبات الوقت والتكلفة المالية التي تتطلبها هذه العملية”.

وكشف المخترع المغربي عن زيارته المرتقبة إلى اليابان، بعد اعتراف مكتبها الوطني ببراءة اختراعه، مؤكدا أن “هذه الزيارة تهدف إلى تعريف بهذه التقنية إلى الشركاء اليابانيين” وتسويقها في اليابان وأوروبا والصين.

وجدير بالذكر أن اليزمي حصل على ما مجموعه 180 براءة اختراع، حسب ما أفاده موقع المكتب العالمي لبراءة الاختراع في جنيف، إذ كان اليزمي قد أعلن قبل سنة ونصف عن وصوله إلى اختراع ثوري، سينقل مجال بطاريات الكهرباء إلى مستوى آخر من الاستخدام، وهو شاحن يمكن له شحن البطارية في أقل مدة ممكنة، لا تتعدى حسب تقدير العالم ست دقائق.

كما أن مساره العلمي والأكاديمي الحافل توج بتكريمه بالعديد من الجوائز العالمية في مجال الطاقة، آخرها حصوله على جائزة باسم البروفيسور “ستانلي ويتنغهام” (Stanley Whittingham) الحائز بدوره على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2019، نظرا لعمله المتميز بمجال البطاريات على هامش منتدى تايلند.