الوداد يتسلح بخبرة السومة في كأس العالم للأندية

حسم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم صفقة التعاقد مع المهاجم السوري عمر السومة، الذي عزز صفوف الفريق قبل المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025.
وتمت الصفقة، وفقا لتقارير إعلامية مصرية، بعد مفاوضات مكثفة قادها وكيل أعمال اللاعب، وتُوجت بالاتفاق على عقد قصير المدى يمتد فقط خلال فترة كأس العالم للأندية، مع احتمال النظر في مستقبل السومة بعد نهاية البطولة، كما تمت إجراءات التأشيرة الأمريكية في وقت قياسي، ما يُمهد لانضمام اللاعب إلى معسكر الوداد خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتأتي هذه الصفقة في إطار تحرك إدارة الوداد، لسد الخصاص الهجومي وإضفاء عنصر الخبرة على الخط الأمامي، بالنظر إلى مستوى المنافسة العالي الذي ينتظر الفريق في مجموعة قوية تضم أبطالًا من أوروبا وآسيا، مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.
ويعول الوداد على التجربة الطويلة للسومة، 36 عامًا، والذي يعد من أبرز الهدافين العرب في العقد الأخير، حيث سبق له أن سجل أكثر من 180 هدفًا مع الأهلي السعودي خلال تسع سنوات، وتُوج معه بعدة ألقاب محلية، إلى جانب فوزه بلقب هداف الدوري السعودي ثلاث مرات متتالية، في إنجاز غير مسبوق آنذاك.
كما يتمتع السومة بحضور دولي جيد مع منتخب سوريا، حيث سجل 20 هدفًا في 45 مباراة، وشارك في تصفيات كأس العالم 2018 و2022، وكان دائمًا من بين العناصر الأساسية التي يعوّل عليها منتخب “نسور قاسيون”.
وانضم السومة إلى الوداد بعد موسم فردي ناجح مع نادي العروبة السعودي، الذي أنهى معه الدوري بتسجيل 12 هدفًا وصناعة 3 أخرى في 22 مباراة، رغم هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، ما سهل فسخ عقده بالتراضي وفتح الباب أمام انتقاله في صفقة انتقال حر، قدرت منصة “وين وين” قيمتها المالية بما بين 300 و400 ألف دولار شاملة المكافآت.
ويعد عمر السومة من أبرز انتدابات الوداد استعدادًا للمونديال، إلى جانب كل من نور الدين أمرابط، اللاعب البوركينابي عيسى كيي القادم من الزمالك المصري، المهاجم الصاعد حمزة الهنوري، المدافع الهولندي بارت مايرز، والبرازيلي غيليرمي فيريرا، المعار من نادي فيلغيراس البرتغالي.
ويستعد الفريق الأحمر لمواجهة قوية أمام مانشستر سيتي يوم 18 يونيو في فيلادلفيا، ضمن أولى جولات المجموعة الثالثة، في مباراة يُنتظر أن تكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات التركيبة البشرية الجديدة للوداد، وسط طموحات جماهيرية بتقديم صورة مشرفة للكرة المغربية في هذا المحفل العالمي.