story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

المنصوري “تطيح” بمستشار دستوري “مغضوب عليه”

ص ص

في غياب فاطمة الزهراء المنصوري، وحضور نائبها محمد الإدريسي، انتخب، زوال اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، إسماعيل لمغاري، الرئيس السابق لمقاطعة سيدي يوسف بنعلي بمراكش نائبا عاشرا لعمدة المدينة، وذلك بعد حصوله على غالبية أصوات أعضاء المجلس الجماعي للمدينة الحمراء، خلفا لكمال الماجد النائب السابق للمنصوري، الذي توترت العلاقة بينه وبين رئيسة المجلس الجماعي لمدينة النخيل.

وبعد أن تقدم اسماعيل لمغاري، مرشح حزب الإتحاد الدستوري خلال الانتخابات السابقة، صوت له أعضاء المجلس خلال دورة أكتوبر، التي انطلقت أشغالها اليوم الأربعاء، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر المجلس الجماعي بشارع محمد السادس، دون أن يدخل في منافسة مع مرشحين محتملين، سواء ينتمون لأحزاب الأغلبية المسيرة لمجلس مراكش أو المعارضة.

ويأتي انتخاب لمغاري نائبا للمنصوري مكان النائب السابق المنتمي لحزب “الحصان” كمال الماجد، الذي توترت العلاقة بينه وبين رئيسة المجلس الجماعي لمدينة النخيل، لتقوم الأخيرة بسحب تفويض تدبير قطاع النظافة والإنارة العمومية، الذي منح له منذ بداية تشكل المجلس.

وفي الوقت الذي رفض الدستوريون الدخول في صراعات مع العمدة المنصوري والأغلبية المشكلة للمجلس، كشفت مصادر مطلعة أن “حربا باردة” مع ممثلي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية اندلعت منذ شهور داخل المكتب المسير، قبل أن يتم احتواؤها من قبل المنصوري.

يذكر أن المادة 22 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات تنص على أنه إذا انقطع نائب أو عدة نواب عن مزاولة مهامهم لسبب من الأسباب المشار إليها في البنود من 1 إلى 6 والبند 8 من المادة 20، يرتقي النواب الذين يوجدون في المراتب الدنيا، حسب ترتيبهم، مباشرة إلى المنصب الأعلى الذي أصبح شاغرا، ويقوم الرئيس في هذه الحالة بدعوة المجلس لانتخاب النائب أو النواب، الذين سيشغلون المناصب التي أصبحت شاغرة بالمكتب، وفق الكيفيات والشروط المنصوص عليها في هذا القانون التنظيمي.