story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
استثمار |

المغرب يوقع مع تركيا اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة والتعدين

ص ص

وقّع المغرب وتركيا اليوم الخميس 27 يونيو 2024 بالرباط، على اتفاقيتي تعاون في مجالات الطاقة وعلوم الأرض والتعدين، بين وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية بالجمهورية التركية.

وتتعلق هاتان الاتفاقيتان، اللتان وقعتهما كل من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بن علي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، بالطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنجاعة الطاقية، والإنتاج وتوزيع الكهرباء، وتكامل سوق الطاقة، والتقنيات النظيفة، إزالة الكربون واستكشاف المواد الهيدروكربونية.

وفيما يتعلق بالتعدين وعلوم الأرض، يشمل التعاون بين الطرفين إنتاج الخرائط الجيولوجية والاستشعار عن بعد وقواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والذكاء الاصطناعي لتقييم التنقيب عن المعادن، والبحوث الجيولوجية، وإدارة ما بعد التعدين، والرصد الزلزالي، وإدارة المعادن الاستراتيجية والحرجة ومشاريع التنقيب عن الطاقة والتعدين المشتركة.

وتؤسس هاتان الاتفاقيتان إطارا تعاونيا لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والبحث والتطوير، والمساعدة الفنية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والتقنيات، وتطوير المشاريع المشتركة، والتعاون بين وكالات الابتكار والمنظمات البحثية، فضلا عن الزيارات الفنية وأوراش العمل والندوات.

وأشاد المسؤولان، خلال حفل التوقيع على هاتين الاتفاقيتين، بجودة العلاقات الثنائية بين البلدين التي شهدت تطورا ملموسا خلال العقدين الأخيرين تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس رجب طيب أردوغان.

وقد تجلى هذا التطور من خلال العديد من الاتفاقيات الدبلوماسية والتجارية، فضلا عن تبادل الخبرات والتجارب في مختلف القطاعات الحيوية والمتكاملة.
وتهدف هذه الجهود بشكل أساسي إلى إقامة تعاون ثنائي قوي وخلق ديناميكية إقليمية طموحة ومتجددة لكلا البلدين.

وأشار الوزير التركي، في هذا الصدد، إلى أنه “هناك الكثير من الفرص والإمكانات للتعاون في مجال الطاقة والتعدين بين بلدينا”، مُرحبا بالعلاقات الاقتصادية التاريخية والقائمة بين البلدين.

وأضاف المسؤول التركي أن البلدين يشتركان في بعض التحديات، بما في ذلك نمو الطلب على الطاقة والأهداف المناخية الطموحة.

من جانبها، أكدت ليلى بن علي أن هذا اللقاء كان فرصة لمناقشة التحديات المشتركة بين المغرب وتركيا، وكذا آفاق النمو والطموحات المشتركة في العديد من المجالات مثل الطاقات المتجددة والمعادن والغاز الطبيعي.

وأوضحت الوزيرة المغربية أن الاتفاقية الأولى الموقعة مع تركيا ستعطي دفعة جديدة للتعاون الثنائي في مجال الطاقة والطاقات المتجددة، فيما ستشجع الاتفاقية الثانية الاستثمارات الخاصة والعامة في كل من المغرب وتركيا في مجال المعادن والمناجم.

وقالت الوزيرة: “لقد أنشأنا أيضًا فريق عمل سيقوم بتطوير مشاريع ملموسة في الأشهر المقبلة، بما في ذلك الاستثمارات ومشتريات الطاقة لخفض فاتورة الطاقة لبلدينا”.

هذا، وتندرج زيارة ألب أرسلان بيرقدار إلى المغرب في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين المملكة والجمهورية التركية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات من خلال استكشاف فرص جديدة للتعاون وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.