المغرب يترأس الشبكة الإسلامية لحماية البيانات الشخصية

تولى المغرب، ممثلًا في عمر سغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP)، رئاسة الشبكة الإسلامية للسلطات المعنية بحماية البيانات الشخصية، التي تم إنشاؤها يوم الأربعاء 19 فبراير 2025 بمدينة فاس.

وجاء الإعلان عن الرئاسة في ختام الاجتماع التأسيسي للشبكة، المنعقد يومي 18 و19 فبراير في العاصمة الروحية للمملكة، بحضور ممثلي سلطات حماية البيانات من عدة دول إفريقية وآسيوية ومغاربية أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، إضافة إلى أنا بريان نوغريريس، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الخصوصية.

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح سغروشني أن الاجتماع التأسيسي جاء استكمالًا للقاء عقد العام الماضي في إسطنبول، وتم الاتفاق خلاله على عقد هذه الجمعية التأسيسية في فاس.

كما شكل الاجتماع فرصة لاختيار اسم الشبكة وتصميم شعارها، إضافة إلى مناقشة العناصر التأسيسية للميثاق الخاص بها، وهيكلة مجموعات العمل التي سيتم إنشاؤها.

وأشار سغروشني إلى أهمية المشاركة النوعية والجدية التي ميزت هذا الاجتماع، حيث تم تحقيق توافق حول بعض القضايا العالقة. كما أكد أن الشبكة لم يتم تشكيلها من قبل دول منظمة التعاون الإسلامي، بل من قبل الهيئات المسؤولة عن حماية البيانات الشخصية داخل هذه الدول، إذ لا تمتلك جميعها سلطات مختصة أو تشريعات تنظم هذا المجال.

من جانبه، أشاد مامودو ساماسكو، رئيس هيئة حماية البيانات الشخصية في مالي ، بجودة التنظيم والظروف الاستثنائية التي وفرها المغرب لإنجاح هذا الحدث، مثنيًا على جهود المملكة في إطلاق هذه الشبكة.

إلى جانب رئاسة الشبكة وأمانتها، أسفر الاجتماع عن تشكيل اللجنة التنفيذية، التي تضم تسعة أعضاء موزعين على النحو التالي: أربعة أعضاء من إفريقيا، وثلاثة من آسيا، وعضوان من أوروبا وأمريكا.