المغرب وإسبانيا يحاوران دولا إفريقية لوقف تدفقات المهاجرين

يتجه المغرب وإسبانيا، نحو فتح حوار مع دول إفريقية تعد منشأ المهاجرين، من أجل وقف تدفقات الهجرة من المغرب نحو إسبانيا سواء عبر المحيط الأطلسي أو البحر الأبيض المتوسط.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في حديثه اليوم الخميس، خلال ندوة مشتركة مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بالرباط، إن التعاون بين البلدين في مجال الهجرة نموذجي في العالم ووصفه بأنه “Success Story”.

وأضاف بوريطة خلال ذات الندوة، أن “الشراكة الناجحة بين البلدين مكنت من تفكيك عدد كبير من شبكات الاتجار في البشر والهجرة السرية، ومحاربة الظاهرة إقليميا”.

وأعلن بوريطة عن حوار قال إن المغرب وإسبانيا أطلقاه مع دول منشأ المهاجرين، مضيفا أن البلدين يتباحثان حول إيجاد سبل جديدة من أجل محاربة شبكات الاتجار في البشر بالمنطقة، وذلك لقطع الطريق أمام استعمالها للأراضي المغربية للهجرة.

من جانبه، قال ألباريس إن بلاده تشجع الهجرة الدائرية وتأطير الهجرة، من أجل تجنيب المهاجرين المخاطر التي يواجهونها في البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي.

وأكد ألباريس على أن تزايد المهاجرين هو نتيجة لعدم الإستقرار السياسي في دول الساحل، وأن المغرب ليس إلا بلد عبور لهم.

ملف الهجرة، كان من أبرز ما ناقشه ألباريس مع المسؤولين المغاربة في هذه الزيارة، وتقرر في آخر لحظة قبل سفره إلى المغرب ليلة أمس، أن يوسع جولته لتشمل كلا من السينغال غدا الجمعة، وبعدها موريتانيا، من أجل وقف تدفقات المهاجرين القادمين من دول الساحل نحو المغرب.