story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

المشاورات حول النظام الأساسي للتعليم تشرف على الانتهاء

ص ص

قال الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديموقراطي، عبد الله اغميمط، إنه سيتم توصل النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، اليوم الأربعاء، بالنسخة النهائية من النظام الأساسي المتضمنة لمختلف الملاحظات والتعديلات التي اتفقت عليها مع الحكومة خلال ال3 أيام الأخيرة، وذلك لإبداء رأيها قبل إرسال النسخة النهائية إلى الأمانة العامة للحكومة.

وأشار المسؤول النقابي، في تصريح ل”صوت المغرب”، إلى أنه بعد انتهاء الأمانة العامة للحكومة من تدقيق ومراجعة النظام الأساسي، سيتم عقد اجتماع أخير ومشترك مع أعضاء اللجنة الحكومية المكلفة بتعديل النظام الأساسي بالإضافة إلى الأمانة العامة للحكومة من أجل الإطلاع بشكل نهائي على مرسوم النظام الأساسي الجديد قبل إرسالها للمصادقة في المجلس الحكومي.

وأوضح غميمط أن “الخميس المقبل هو أبعد آجال يمكن أن يصدر فيه مرسوم النظام الأساسي الجديد” مؤكدا أن “موعد 15 يناير هو موعد لانتهاء المشاورات حول النقاط الخلافية والمراجعة الشاملة للنظام الأساسي، وليس موعد صدوره في الجريدة الرسمية”.

وعن الزيادات التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، سجل المتحدث ذاته أن “مصالح وزارة المالية تلح على الإسراع في المصادقة على مرسوم النظام الأساسي خلال هذا الشهر حتى يتم صرف الزيادات في الأجور والتعويضات التي نصت عليها الاتفاقات بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية”.

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن الحكومة في الأشواط الأخيرة من المشاورات مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قبل إخراج النسخة النهائية من النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية، معتبرا أن النظام الأساسي الجديد “يترجم مختلف مطالب رجال ونساء التعليم، وكل ما تم تحقيقه في إطار الحوار القطاعي”.

وأوضح بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، أن الحكومة تستعد لعرض النظام الأساسي الجديد على أنظار الوزراء بعد الانتهاء من تدارس بعض النقط التي قدمتها المركزيات النقابية.

وأضاف المسؤول الحكومي أن رئيس الحكومة “يؤكد على الالتزام بمواصلة إصلاح ورش التعليم بما يضمن جودته وإنصافه وفق ما تضمنه البرنامج الحكومي”.

وسجل بايتاس أن الحكومة “تحرص على الرفع من وتيرة اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين، التي توالت بدون انقطاع إلى غاية يوم أمس، وكذا التفاعل الإيجابي مع مطالب نساء ورجال التعليم”.

وتستمر الإضرابات في قطاع التعليم، بسبب رفض موظفى قطاع التربية الوطنية لمخرجات الحوار ومضامين الاتفاقات بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بعد ما يقارب 3 أشهر، حيث انضمت نقابة مفتشي المغرب إلى فئة المحتجين وأعلنت انسحابها من مشروع مدارس “الريادة”.