story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

“اللعنة على إسرائيل”.. زياش يستنكر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بعد فيديو قباطية

ص ص

أعرب نجم المنتخب المغربي لكرة القدم ولاعب نادي غلطة سراي التركي حكيم زياش، عن غضبه العارم واستنكاره الشديد للأعمال الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي اتجاه المدنيين الفلسطينيين، وذلك بعد انتشار فيديو يوثق جنود إسرائيليين وهم ينكلون بجثث شهداء فلسطينيين في بلدة قباطية بجنين.

وجاء ذلك في تدوينة نشرها اليوم الجمعة 20 شتنبر 2024 على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، معبرًا عن إدانته التامة لهذه الأعمال البشعة.

ونشر زياش صورة توثق لحظة إلقاء جثامين الشهداء الفلسطينيين، وأرفقها بتعليق قال فيه: “دعونا نوضح شيئًا واحدًا… اللعنة على إسرائيل وعلى كل دولة تدعم هذا النوع من السلوك”. وأظهر اللاعب المغربي دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في محنته المستمرة ضد الاحتلال.

ويُعد حكيم زياش واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم الذين يعبرون عن مواقفهم الإنسانية تجاه القضية الفلسطينية. ودائما ما يظهر دعمه لفلسطين وانتقاد العدوان الإسرائيلي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ما جعله شخصية محبوبة في أوساط المناصرين لهذه القضية.

حادثة قباطية

أثار مقطع فيديو نُشر على نطاق واسع أمس الخميس موجة غضب، حيث أظهر جنودًا إسرائيليين يسحبون جثمان شهيد فلسطيني ويلقونه من فوق سطح مبنى خلال اقتحام بلدة قباطية في عملية عسكرية عنيفة استمرت لأكثر من 15 ساعة .

ولم تقتصر الوحشية على إلقاء الجثث، بل أظهر مقطع آخر جرافة عسكرية إسرائيلية تعبث بجثث الشهداء الفلسطينيين في مكان الحادث، ما زاد من حجم الانتقادات الدولية للجيش الإسرائيلي، واعتبرته المنظمات الحقوقية انتهاكًا صارخًا للكرامة الإنسانية.

وفي محاولة للتقليل من حجم الفضيحة، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا يصف الحادث بأنه “خطير” وأنه “لا يتوافق مع قيم جيش الدفاع الإسرائيلي”، مؤكدًا أن القضية قيد التحقيق. ومع ذلك، شكك العديد من المراقبين في جدية هذا التحقيق في ظل تكرار هذه الانتهاكات.

اللاعبون ومواقفهم الإنسانية

ليس زياش اللاعب الوحيد الذي أظهر دعمه لفلسطين، فهناك العديد من اللاعبين الذين رفضوا الانصياع للضغوط السياسية وعبّروا عن مواقفهم المناهضة للعدوان الإسرائيلي. من بينهم المهاجم النرويجي أولي ساتر، الذي رفض عرضًا ماليًا كبيرًا من نادي مكابي حيفا الإسرائيلي، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي مبلغ أن يدفعه للعب في دولة “تديم القتل وانعدام الإنسانية”.

ورفض أولي ساتر عرضًا بقيمة 850 ألف يورو للانضمام إلى مكابي حيفا، موضحًا أن موقفه يستند إلى مبادئه الأخلاقية والإنسانية. وشدد ساتر على أنه يفضل البقاء في مكانه الحالي على الانضمام إلى نادٍ في دولة تمارس العدوان ضد الأبرياء.

وتأتي تصريحات زياش في سياق تضامن واسع من قبل الرياضيين مع الشعب الفلسطيني، خاصة مع تصاعد العنف الإسرائيلي. وتعرض العديد من النجوم لحملات تشويه إعلامية بسبب مواقفهم السياسية، ومن بينهم اللاعب المغربي نصير مزراوي الذي كان قد واجه انتقادات حادة من الإعلام الألماني بسبب دعمه لفلسطين.

وإلى جانب حكيم زياش ونصير مزراوي، سار العديد من لاعبي المنتخب المغربي على نفس النهج، مثل زكرياء أبو خلال وعبد الحميد الصابري.

وتستمر موجة التضامن العالمية مع الفلسطينيين في الإرتفاع ، حيث انضم العديد من الشخصيات الرياضية البارزة إلى حملة دعم حقوق الفلسطينيين، ما يعزز من حضور القضية على الساحة الدولية.