story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الفرنسيون يقترعون في انتخابات قد تسفر عن فوز اليمين المتطرف

ص ص

فتحت مراكز الاقتراع بفرنسا أبوابها، صباح اليوم الأحد 30 يونيو 2024، ليدلي الناخبون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة، وسط تخوفات من تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.

وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش في البلدات والمدن الصغيرة، بينما تغلق في المدن الكبرى عند الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، حيث يتوقع صدور أول استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، والتوقعات المتعلقة بالمقاعد في الجولة الثانية الحاسمة بعد أسبوع لاحق.

وفي السياق أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيبسوس أن اليمين المتطرف في فرنسا وحلفاؤه اليمينيون يتصدرون نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا (35,5%)، يليهم تكتل الجبهة الشعبية اليساري الجديد (29,5%)، بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (19,5%).

ويأتي الجمهوريون الذين لم ينضموا إلى التحالف بين رئيسهم إريك سيوتي واليمين المتطرف، في المركز الرابع مع 7% من نوايا التصويت، بحسب هذا الاستطلاع الذي نشرته صحيفة لو باريزيان وإذاعة فرنسا اليوم السبت 22 يونيو الجاري، قبل أسبوع واحد من الدورة الأولى.

وأشار الاستطلاع إلى زيادة حادة في نسبة الراغبين في المشاركة مقارنة بعام 2022، عندما بلغت 47,5%، إذ أعرب من 60 إلى 64% من الفرنسيين عن رغبتهم بالتصويت.

وبحسب هذا الاستطلاع الذي لا يتضمن توقعات لعدد المقاعد، فإن ناخبي حزب التجمع الوطني متأكدون من خيارهم، ويعتقد 13% منهم فقط أن أصواتهم قد تكون قابلة للتغيير، مقارنة بـ 19% لليسار و29% للأغلبية و48% للحزب الليبرالي. وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 19 إلى 20 يونيو 2024 وشمل ألفي شخص مسجلين في القوائم الانتخابية.

وفي مفاجأة لم تكن متوقعة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل البرلمان الفرنسي، بعد الهزيمة المدوية للأغلبية الرئاسية في الانتخابات الأوروبية التي انتهت يوم الأحد 09 يونيو 2024، وهي الانتخابات التي لم تحصل فيها لائحة الرئيس ماكرون وحلفاءه على أكثر من 15 بالمئة من أصوات الفرنسيين.

وإضافة إلى ذلك، دعا الرئيس الفرنسي، في خطاب وجهه للشعب الفرنسي خلال اليوم ذاته، إلى تنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها أواخر هذا الشهر وأوائل الشهر المقبل. وحدد ماكرون تاريخ الـ 30 يونيو الجاري موعدا للجولة الأولى من الانتخابات التشريعية و7 يوليوز المقبل موعدا للجولة الثانية من هذه الانتخابات.