story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الشباب.. الفئة الأكبر من الساكنة السجنية بالمغرب

ص ص

سجل المرصد المغربي للسجون ارتفاع “ملفتا” في نسب الفئات العمرية من الساكنة السجنية بالمغرب خلال سنة 2022، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الشباب في المؤسسات السجنية المغربية ب22.57 في المائة خلال سنة 2022، أي فوق الزيادة العامة التي استقرت في 9.30 في المائة .

وأضاف المرصد، في تصريح صحفي توصل “صوت المغرب” بنسخة منه، أن فئة السجناء الشيوخ (ما فوق 60 سنة) ارتفعت بنسبة بلغت 9.30 في المائة، في حين سجلت فئة الأحداث ارتفاعا بنسبة 14.72 في المائة، فيما بلغ ارتفاع نسبة فئة (40-30) سنة 6.50 في المائة.

وأشار المصدر ذاته أن فئتين من الفئات المذكورة تعتبران من الفئات في وضعية هشاشة، ويتعلق الأمر بكل من فئة الأحداث وفئة المسنين.

وبخصوص نسبة السجناء الذين ليست لهم مستويات دراسية تتيح لهم فرص شغل، فقد نبه المرصد إلى بلوغها نسبة 85.60 في المائة، حيث يمثل السجناء الذين لم يحصلوا على نصيب من التعليم 11,26 في المائة، وبإضافة السجناء الذين لم يتجاوزوا المستوى الابتدائي الذين يمثلون 40,99 في المائة، والذين لم يتجاوزوا المستوى الإعدادي الذين يجسدون 33.35 في المائة من السجناء، يصل المعدل الإجمالي لهذه الفئة 85.60 في المائة من الساكنة السجنية.

وصنف المرصد المغربي للسجون المعتقلين حسب الحالة العائلية، حيث أبرز أن العازبين من الجنسين يمثلون نسبة 60,08 في المائة من مجموع الساكنة السجنية، أما المتزوجون فقد بلغوا نسبة 34,29 في المائة، في حين استقرت نسبة المطلقين في 5,24 في المائة ،و 0,39 في المائة من فئة الأرامل.

واحتلت جهة الرباط سلا القنيطرة، حسب التصريح نفسه، الذي قال إنه استقى المعطيات من تقرير المندوبية العامة لإدارة السجون، صدارة الجهات من حيث عدد الساكنة السجنية بنسبة 19,54 في المائة، متبوعة بجهة الدار البيضاء-سطات بنسبة 19,32 في المائة، في حين حلت  جهة الداخلة-واد الذهب في الرتبة الأخيرة بنسبة %0,56.

ووصف المرصد المغربي للسجون سياق وضع تقريره السنوي، بالسياق الذي تعرف فيه أوضاع حقوق الإنسان “منحى تراجعي من خلال استمرار التضييق على الحريات، والزج بالإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالسجون، وعدم الاستجابة لمطالب الحركة الحقوقية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين على خلفية الحركات الاجتماعية”.