story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

السنتيسي: اللجوء للسجل الاجتماعي في توزيع المنح الجامعية يقصي عددا من الأسرة الفقيرة

ص ص

نبه رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي إلى أن اللجوء للسجل الاجتماعي في توزيع المنح الجامعية، يقصي عددا من الأسرة الفقيرة التي لم تنصفها مؤشرات هذا السجل.

وأوضح السنتيسي، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول المنح الجامعية ، أن عدداً من الأسر الفقيرة لم تتمكن من الحصول على المنح رغم لجوئها للسجل الاجتماعي.

وأفاد أنه بالرغم من توجيه تلك الأسر لعدد من الطعون والاعتراضات، إلا أنها لم تلق أي تجاوب أو تفاعل أو تفسير منطقي، بعد صدور قرارات إقصائها من قبل اللجنة الإقليمية.

وأضاف أن الوضع يفاقم معاناة الأسر الفقيرة تزامنا مع الدخول الجامعي، ويزيد من حدة التحديات التي يواجهها الطلاب في متابعة دراستهم.

وأشار السنتيسي إلى أن الإقصاء الذي لحق فئات واسعة من الطلبة والطالبات، خاصة المنحدرين من العالم القروي والجبلي والمناطق النائية، يشير إلى خلل في توزيع المنح.

وسجل السنتيسي إلى أن وضعية الطلبة الصعبة، وأوضاع أسرهم الفقيرة، التي تزاول مهن فلاحية وحرفية بسيطة، تأثرت الآن بفعل العوامل الطبيعية والاقتصادية الصعبة، وأصبح عليها من العسير تمويل أبنائها وتمكينهم من إتمام الدراسة.

كما دعا رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ميراوي، في نفس السؤال الكتابي، إلى تعميم هذه المنح، وتوفيرها للمنحدرين من مناطق فقيرة، والمنتمين إلى أسر هشة، واقترح إحداث صندوق خاص بالمنح الجامعية بمساهمات تشاركية.

وفي السياق، كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، قد تلقى سؤالا كتابيا من طرف النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة التماني، حول عملية “الابتزاز” التي يتعرض لها طلبة الطب والصيدلة من طرف كلياتهم التي “ترفض تمكينهم من شهادات التسجيل مطالبين إياهم باجتياز الامتحانات أولا”.

*عبيد الهراس