story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

السلطات المغربية توقف قرابة 300 شخص قرب مليلية المحتلة وتتابع “المحرضين على الهجرة”   

ص ص

اقترب عدد الموقوفين في محيط مدينة مليلية المحتلة اليوم الخميس 5 شتنبر 2024، من 300 شخص، وذلك في عملية أمنية واسعة، استباقا لأي محاولة جماعية للشباب المغاربة للدخول الجماعي للثغر المحتل.

وقال عمر الناجي، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور في حديثه لـ”صوت المغرب” إن أغلبية الموقوفين قاصرين وشباب ينتمون لإقليم الناظور، وتم إطلاق سراح أغلبيتهم.

 وبحسب المصدر ذاته، فإنه لا يزال عدد قليل من الموقوفين رهن الاعتقال، انطلق البارحة تقديمهم أمام النيابة العامة، ومن المتوقع أن تتم متابعتهم بسبب دعوات للهجرة كانت منشورة على منصة فيسبوك.

وأشار الناجي إلى أنه “تم استعمال العنف لتوقيف هؤلاء الشباب والقاصرين من قبل أشخاص لا صفة قانونية لهم لتوقيفهم؛ أعوان سلطة وعمال عرضيين قاموا بمطاردة هؤلاء القاصرين وتوقيفهم”.

وقال الناجي إنهم في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يعتبرون هذه التوقيفات تعسفية وغير قانونية، لأن من حق هؤلاء القاصرين والشباب التواجد والتجول داخل بلدية بني أنصار.

وأضاف: “نطالب بإطلاق سراح الجميع واحترام مبدأ حرية التنقل على اعتبار أنه لم تكن هناك أية محاولة لاقتحام السياج، بل فقط مطاردات لقاصرين وشباب وتوقيفهم وتعنيفهم داخل التراب الوطني”.

يشار إلى أن هذه التطورات، يتم تسجيلها في وقت انتقلت فيه ظاهرة الهجرة الجماعية سباحة من شواطئ مدينة الفنيدق لسبتة المحتلة نحو محيط مليلية المحتلة.

وفي السياق ذاته، سجلت سلطات الثغر المحتل، أن مجموعة من المهاجرين حولوا دخول المدينة المحتلة الأحد فاتح شتنبر 2024 بالسباحة من المغرب، على الرغم من الانتشار الأمني ​​الكبير على الجانب الإسباني، والذي حال دون دخول هذه المجموعة.

وسجلت هذه المحاولة بعد ظهر يوم الأحد عند السد الجنوبي، وهي منطقة الحدود الواقعة في أقصى جنوب مليلية المحتلة والتي تفصل المدينة عن ميناء الناظور بسد يبلغ طوله حوالي نصف كيلومتر.

ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن شرطة المدينة قولها إن المهاجرين شكلوا “مجموعة كبيرة” وسبحوا من الميناء المغربي في محاولة للوصول إلى مليلية المحتلة.

رسميا، لم تعلق السلطات في المغرب على موجة الهجرة في الشمال، إلا أنها فعليا استنفرت المسؤولين، حيث حملت موجة الهجرة القوية والي الجهة إلى مدينة الفنيدق صباح الإثنين 26 غشت 2024، للوقوف عند تفاصيل ما يحدث في المدينة.