السلطات المغربية تستعدّ لترحيل 22 ناجيا باكستانيا ضحايا عصابات الاتجار في البشر 

تستعد السلطات المغربية لترحيل 22 ناجيا باكستانيا من ضحايا حادث غرق ومقتل عدد من المهاجرين السريين الذين انطلقوا من موريتانيا في رحلة بحرية صوب أوروبا، في 15 يناير 2025، قبل أن يتم اعتراضهم وإنقاذ عدد كبير منهم بالمغرب.

وكان على متن القارب 86 مهاجرا، من بينهم 66 باكستانيا، وتناقلت وسائل إعلام دولية، أخبارا مفادها أن جزءاً من المرشحين للهجرة قد لقوا حتفهم غرقا فيما تعرض آخرون لعملية قتل من طرف عصابة للاتجار في البشر.

وبحسب ما أوردته صحيفة “عرب نيوز” من إسلام أباد، فإن بيانا لوزارة الخارجية الباكستانية، أورد، السبت 25 يناير، أن السفارة الباكستانية بالرباط عملت بشكل وثيق مع السلطات المغربية لإنهاء إجراءات عملية ترحيل الناجين، وزاد أن المعنيين سيغادرون المملكة على دفعات. 

وكان وفد باكستاني رفيع، قد زار المغرب السبت 18 يناير 2025، للتحقيق في حادث الغرق المأساوي هذا.

وتشكل الوفد الحكومي الباكستاني، الذي عاد لبلده الخميس 23 يناير 2025، من مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، حلوا بالمملكة بتعليمات من الحكومة الباكستانية.

واستنادا إلى معطيات نشرها الموقع الإخباري “داون”، فإن المسؤولين الباكستانيين التقوا بمدينة الداخلة بـ21 ناجيا باكستانيا من هذه الفاجعة، لمعرفة تفاصيل الواقعة والتحقيق في ما حدث مع مواطنيهم خلال رحلتهم البحرية هذه.

وأضاف، الموقع ذاته، أن الوفد الباكستاني عقد أيضا اجتماعات مع مسؤولين في السفارة الباكستانية في الرباط، وكذلك مع السلطات المغربية.