story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
افتتاحية رياضية |

السكيتيوي في مهمة سرية !

ص ص

ليكن في علم الجمهور الرياضي المغربي أن المنتخب الوطني الأولمبي قد اجتمع في معسكر إعدادي لأولمبياد باريس ولعب مباراتين وديتين.

قالوا -والعهدة على الراوي- أن الخصمين كانا هما بلجيكا وليبيريا، تعادل في الأولى بهدفين لمثلهما، وفاز في الثانية بخمسة لواحد.

لكن المباراتين معا تقرر أن تلعبا بدون جمهور وبدون نقل تلفزي وفي سرية تامة، ولم يكن متبقيا سوى قرار منع الناس من المرور بجوار ملعب مولاي الحسن بالرباط أثناء إجراء المباراة.

من لعب المباراتين، ومن سجل، ومن كان جيدا ومن كان أداؤه سيئا… الله أعلم!

لكن مع هذا التعتيم الكبير بدأنا نشك في أن المدرب طارق السكيتيوي بصدد التهييء لشيء ما يتجاوز كرة القدم.

قد يكون مدربا لكوموندو عسكري في جبة منتخب أولمبي سيذهب في مهمة سرية إلى مكان خطير لا يجب أن يعرفه أحد.

أو أنه توصل بوصفة فريدة سيستخدمها ضد خصومه في باريس وسيفاجئ الجميع ويفوز بالميدالية الذهبية.

لذلك ضرب طوقا من السرية على ما يقوم به في المعمورة.

وهذه السرية يبدو أن وراءها “شي حاجة ما هياش”.

حتى ملامح وليد الرݣراݣي وهو يتحدث عن المنتخب الأولمبي وعن زميله طارق السكيتيوي، بدا فيها الكثير من الغموض المثير للريبة.

أي أمر سري للغاية يخطط له وليد وطارق حتى أمرا بإجراء مباراتين وديتين “ويكلو” أي بدون جمهور ولا نقل تلفزي وبأبواب ملعب محكمة الإغلاق ؟؟!!

حتى أن أبرع الصحفيين الرياضيين في الإتيان ب”السکوپات”، لم “يقشروا” شيئا فيما يفعله السكيتيوي داخل المنتخب الأولمبي حاليا.

لقد أصبح الجميع يشك في أن إبن مدينة فاس قد خاط فمه و”ضربها بصقلة” وهو يقوم بمهمته السرية الخطيرة.

من حسن حظه أننا لا نتوفر على صحافة “الباباراتزي”، لكي تتعقبه وهو يتوارى عن الأنظار بين أشجار غابة المعمورة، حتى تفضح صوره وهو يخطط لهدفه الذي يخفيه عن الجمهور ووسائل الإعلام..

حتى من يرافقه في المعسكر بدأنا نشك، هل هم لاعبو كرة القدم أم ضباط مخابرات سيتوجهون هذا الصيف إلى فرنسا للقيام بشيء لا ينبغي للمغاربة أن يطلعوا عليه.

بقي مطلب أخير لقائد الكومومندو الأخ طارق السكيتيوي، رجاءً أخبرنا بنتائج مهمتك السرية بعد تنفيذها أو أثناءها، أو على الأقل “مرة مرة” قل لنا على طريقة أستاذنا المرحوم امحمد العزاوي في الراديو.. النتيجة والتوقيت.