story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

السعدي يدين تعرض مناضلات من أجل المساواة للتهديد بالقتل

ص ص

عبر سعيد السعدي، الوزير الذي بادر قبل أزيد من عشرين سنة لتقديم خطة إدماج المرأة في التنمية، عن إدانته لتهديدات بالقتل، قال إن مناضلات من أجل حقوق النساء والمساواة بين المرأة والرجل تعرضن إليها.

وقال السعدي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الخميس 17 أبريل 2024، إنه تلقى بغضب شديد أنباء عن تعرض عدد من المناضلات من أجل حقوق النساء والمساواة بين المراة والرجل لتهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مواقفهن التي قال إنها التقدمية والتحررية.

وعبر السعدي عن إدانته المطلقة لهذه التصرفات التي وصفها بالمقيتة، وأعلن عن تضامنه المطلق مع النساء ووصفهم بـ”الشريفات والملتزمات بقيم العدالة والمساواة كما صاغها الفكر البشري والإنساني”.

ومن بين الناشطات اللواتي تحدثن عن تعرضهن للتهديد، الرسامة زينب فاسيكي، والتي خرجت بفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحكي فيه تفاصيل هذه الرسائل، قائلة إنها تتوصل بتهديدات بالقتل بشكل مستمر، لكنها تفاجأت أن الأمر بات يهم العديد من الناشطات، حتى إن بعضهن توصلن برسائل تشير إلى مقر عملهن.

وفي حديثها عن فحوى الرسائل التي توصلت بها، أكدت فاسيكي أنها تلقت “كلمات جد قاسية”، إلا أنها تجاوزت مرحلة الخوف، وهذا ما دفعها إلى تقديم شكاية لدى النيابة العامة، تقدم فيها جميع الروابط الإلكترونية للصفحات الشخصية التي تم إرسال التهديدات منها، للبت بشكل قانوني في هذا الملف.

وطالبت فدرالية رابطة حقوق النساء، في رسالة مفتوحة إلى رئاسة النيابة العامة بفتح تحقيق ومعاقبة المتورطين في ملف التهديدات التي قالت إن عددا من الحقوقيات والناشطات في قضايا النساء والحريات الفردية توصلن بها، لدفاعهن عن مجموعة من الرؤى بشأن التعديلات المرتقب إدخالها على مدونة الأسرة.

وانضمت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب إلى الجهات التي راسلت النيابة العامة في هذا الملف، وطالبتها بتحريك مساطر البحث والتحقيق مع من يقفون وراء هذه التهديدات، معتبرة إياها “عملا إرهابيا مجرما ينشر الكراهية والتمييز واللاأمن واللاأمان في الفضاء العام ويدعو للإرهاب ويحرض عليه”.