story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

السبب يتكرر منذ سنوات..انقطاع الماء عن وجدة لأسبوع

ص ص

مرة أخرى أعلنت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، عن إضطراب جديد في توزيع الماء بوجدة يصل حد الانقطاع.

وقالت الوكالة في بلاغ توصل “صوت المغرب” بنسخة منه، أنه “في إطار أشغال تجديد قناة الجر انطلاقا من سد مشرع حمادي يبرمج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ربط القناة الجديدة عبر عدة مراحل لتقليص مدة الانقطاعات وعليه تمت برمجة ربط الشطر الثالث من القناة بطول 5,6 كلم”.

وأضافت أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة يعلنان “إلى علم ساكنة مدينة وجدة أن صبيب الماء الصالح للشرب سيعرف انخفاضا قد يصل إلى حد الانقطاع ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال إلى الساعة السادسة من صبيحة اليوم الموالي وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء على أن يعود توزيع الماء الصالح للشرب تدريجيا إلى حالته الطبيعية ابتداء من يوم الاربعاء 10 يناير المقبل”.

ودعت الوكالة ساكنة وجدة إلى “ترشيد الماء والاقتصاد في استعماله”.

والواقع أن اضطرابات تزويد مدينة الألفية بالماء، أصبح أمرا مألوفا في السنوات الماضية، ولا يكاد أن يمر شهر دون أن تسجل المدينة انقطاعات واضطرابات في التزود.

هذا الوضع، بات يقلق الساكنة، حيث يعبر باستمرار الكثير منهم على مواقع التواصل الإجتماعي عن تذمرهم، خاصة وأن المشاكل التي تلحق قناة الجر عمرت لسنوات طويلة.

وقال شكيب سبايبي، عضو مجلس مدينة وجدة، باسم الحزب الاشتراكي الموحد، إن “مدينة وجدة تشكل الاستثناء، بحيث أن الاضطرابات في تزويدها بالماء ليس بسبب الجفاف وإنما بسبب أشغال تجديد قناة الجر، التي يتكلمون عليها منذ سنوات عديدة”.

وأضاف في تصريح لـ”ًصوت المغرب”، أن الوكالة الموزعة رغم مرور كل هذه السنوات لم “تكلف نفسها بعقد ندوة صحفية مخصصة لشرح هذا الأمر وتعيين تاريخ محدد لانتهاء الأشغال”.

وزاد أن “الجهة الموزعة تلجأ بشكل شبه شهري إلى دباجة بلاغات بنفس المضمون محورها الأساس الاضطراب بسبب أشغال قناة الجر”.

وأبرز أن هذا الأمر يؤثر كثيرا على الحياة اليومية للمواطنين، الذين باتوا يطرحون الأسئلة حول جدوى هذه المبررات التي تقدمها الوكالة في كل مرة”.

وأشار في نفس السياق إلى أنه حتى أعضاء مجلس وجدة، الممثلين في المجلس الإداري للوكالة، لا يتوفرون على أجوبة صريحة وواضحة حول هذا الإشكال الذي يتكرر.