story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

الزاكي: فخور بخوض مباراة افتتاح مركب مولاي عبد الله أمام المغرب

ص ص

أعرب المدرب المغربي، بادو الزاكي، مدرب منتخب النيجر لكرة القدم، عن فخره بخوض مباراة افتتاح المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في حلته الجديدة أمام المنتخب الوطني المغربي، مؤكداً أن هذه المواجهة تمثل لحظة استثنائية في مساره التدريبي، خصوصاً أنها تجمعه بوليد الركراكي وأمام جماهير غفيرة يتوقع أن يتجاوز عددها 65 ألف متفرج.

وأوضح الزاكي، في تصريحات لصحيفة “صوت المغرب”، أن اللقاء يكتسي رمزية خاصة بالنسبة له شخصياً، قائلاً: “أن أكون واحداً من أوائل المدشنين لهذا الصرح الرياضي العالمي في مباراة ضد المنتخب الوطني المغربي هو حدث سيبقى راسخاً في ذاكرتي، لأنه يجمع بين الاعتزاز بالهوية الوطنية والمشاركة في لحظة تاريخية لكرة القدم المغربية والإفريقية”.

وعلى المستوى الرياضي، شدد مدرب النيجر على أن المباراة ستكون بالغة الصعوبة بالنسبة لفريقه، بحكم مواجهة منتخب متمرس يمتلك العلامة الكاملة في التصفيات برصيد 15 نقطة، ويحتاج فقط إلى نقطة واحدة لحسم تأهله رسمياً إلى كأس العالم 2026.

وأضاف: “ندرك الفوارق الكبيرة بين المنتخبين سواء على مستوى جودة اللاعبين أو الخبرة، لكننا لم نحضر إلى الرباط من أجل التقاط الصور مع نجوم المغرب، بل للدفاع عن حظوظنا كاملة في المنافسة على المركز الثاني، والسعي إلى خوض مباراة السد”.

وأشار الزاكي إلى أن جميع الظروف المحيطة بالمواجهة تخدم المنتخب المغربي، من الملعب الجديد والاحتفالية الجماهيرية الكبيرة، إلى الوضعية المريحة التي يعيشها “الأسود” في سباق التصفيات.

ومع ذلك، أكد الفائز بالكرة الذهبية سنة 1986، أن لاعبي النيجر يملكون من العزيمة والإصرار ما يكفي لجعل المباراة صعبة على المنتخب المغربي، قائلاً: “قد تبدو الأجواء مثالية للمغرب وضاغطة علينا نحن، لكننا سنلعب بروح قتالية عالية وسنحاول تعقيد مهمة المنافس رغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها”.

وخلص الزاكي إلى أن مباراة الجمعة لا تقتصر على حسابات التأهل فحسب، بل تحمل أيضاً بعداً رمزياً يجمع بين الماضي والحاضر، حيث يلتقي مدربان مغربيان على رأس منتخبين إفريقيين فوق أرضية صرح رياضي عالمي، لتكون المواجهة حدثاً مركباً يجمع بين كرة القدم والذاكرة والاعتزاز بالإنجازات الوطنية.