الركراكي يتحدث عن مسار تطور المنتخب المغربي ويشيد بجهود اللاعبين الجدد
عبر المدرب وليد الركراكي عن ارتياحه الكبير للنتائج التي حققها المنتخب الوطني المغربي تحت قيادته، مؤكدًا أنه دخل هذا التحدي في وقت حساس للمنتخب.
وقال الركراكي خلال الندوة التي عقدها بعد مباراة المنتخب الوطني ومنتخب ليسوتو مساء اليوم الإثنين 18 نونبر 2024، “تحملت مسؤولية قيادة المنتخب في وقت حساس للغاية، وكان من الصعب على أي مدرب أن يتولى هذا التحدي قبيل كأس العالم 2022، لكنني كنت واثقًا من نفسي وقدرتي على القيادة، ولذلك قررت خوض هذا التحدي”.
ورغم ضيق الوقت قبل دخول غمار المشاركة في كأس العالم قطر 2022، أكد الركراكي أنه بذل جهدًا كبيرًا لفرض أسلوبه الخاص، ونجح في تحقيق أهدافه.
وأضاف: “لم يكن لدي الوقت الكافي، لكنني حاولت فرض أسلوبي، وكان ذلك واضحًا في أدائنا بكأس العالم. كنا نحتاج للوقت، وقد تحقق ما تمنيناه، ولكن هذا لا يعني أننا وصلنا إلى النهاية.”
وأشار الركراكي إلى أن المنتخب الوطني لا يزال أمامه الكثير من العمل، وأنه يولي أهمية كبيرة لتطوير اللاعبين الجدد، قائلاً: “ما زال لدينا العديد من اللاعبين الذين أود أن أراهم بمستوى أحسن، بعد عودتهم من الإصابة مثل أمين عدلي، إلياس أخوماش، وأمير ريتشادسون، هذا التنافس داخل الفريق يعجبني ويحفز الجميع لتقديم الأفضل.”
كما تحدث عن بعض القرارات التي اتخذها خلال المباريات، مثل منح الفرصة لآدم أزنو ليظهر إمكانياته مع المنتخب، قائلاً: “أعطيت فرصة لآدم أزنو لأنني أردت رؤيته أكثر والوقوف على إمكانياته وما قد يمنحه مستقبلا للمنتخب.”
أما عن إبراهيم دياز، فأعرب الركراكي عن إعجابه الكبير به، قائلاً: “إبراهيم دياز لاعب ممتاز وله قدرة كبيرة على تسجيل الأهداف. كنا في حاجة إلى الوقت لتحقيق ما نطمح إليه، لكن هذا النجاح لا يعني أننا وصلنا إلى نهايتنا، ما زال لدينا الكثير من العمل.”
وفي ختام تصريحاته، أشار الركراكي إلى تطور المنتخب المغربي على مستوى الساحة العالمية، قائلاً: “نحن لم نبرمج أي مباراة ودية حتى الآن، لكن المغرب أصبح الآن من كبار العالم. وكما فزنا من قبل على إسبانيا والبرتغال يمكننا أن فوز على المنتخبات الافريقية القوية، يجب أن نثق أكثر في المنتخب وفي إمكانياته المستقبلية.”