story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

الدرك يفكك عصابة “أرعبت” الفلاحين بالشرق

ص ص

علمت “صوت المغرب”، أن مصالح الدرك الملكي، بوجدة، تمكنت من إيقاف شخص يرجح أنه زعيم شبكة إجرامية تنشط في سرقة المواشي والتجهيزات الفلاحية، بثت “الخوف”، في نفوس ساكنة المناطق المجاورة لمدبنة وجدة على مدار الأشهر الماضية.

وبحسب المعطيات المتوفرة، أحالت أمس الثلاثاء، مصالح الدرك الملكي على أنظار النيابة العامة بوجدة، التي بدورها أحالت المعني على قاضي التحقيق الذي قرر إيداعه السجن المحلي وتحديد جلسة التحقيق التفصيلي بعد 25 يوما.

وأشارت مصادر “صوت المغرب”، أن الدرك الملكي اهتدى إلى المعني بعد سقوط أحد أفراد العصابة قبل شهر في يد العدالة، وبعد تقديم المعطيات الكافية من قبل أحد الضحايا، الذي سرقت منه عشرات من رؤوس الماشية على دفعتين.

وقال أحد الضحايا لـ”صوت المغرب”: “سرقت منا بمنطقة بني وكيل في نونبر 2022 نحو 12 من رؤوس الماشية أغلبها من الماعز، قبل أن يعاود اللصوص الكرة في نفس الشهر من السنة الماضية، حيث سرقت منا هذه المرة نحو 75 رأسا من الأكباش ذات القيمة العالية المعدة للذبح في عيد الأضحى، تقدر قيمة كل واحد منها بأزيد من 4000 درهم”.

وأضاف المتحدث قائلا إنه “خلال عملية البحث والتقصي التي قمنا بها، عثرنا في خربة تحت قنطرة على وادي اسيلي على 20 رأسا، فيما الباقي لم يظهر له أثر”.

وزاد “قدم لنا أحدهم، بعض المؤشرات التي تشير إلى تورط أحد الأشخاص في هذه العملية، وقدمنا هذه المعطيات لمصالح الدرك الملكي، وقدمنا رقم هاتفه أيضا، ليتبين بعد التحريات التي قامت بها مصالح الدرك أن المعني هو المشتبه فيه الرئيسي بتزعم هذه العصابة”.

ولم يتوقف نشاط الشبكة التي كانت تنشط في توسيت التابعة لإقليم جرادة والنعيمة واسلي التابعيتن لعمالة وجدة أنجاد، ومناطق أخرى من الشرق، عند سرقة رؤوس المواشي من الغنم والماعز والأبقار، بل تعداه حسب نفس المصدر إلى سرقة التجهيزات الفلاحية التي تستخدم في ضخ المياه من ذلك مضخات وألواح للطاقة الشمسية.

وكان زعيم العصابة المشتبه فيه يستعمل وفق نفس المصدر “سيارة إسعاف، يعمل كسائق لها باحدى الجماعات، حيث عملت مصالح الدرك على حجزها هي أيضا ضمن الأليات والأدوات التي كانت تستخدم في النشاط الإجرامي”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن أحد أفراد العصابة عرض بعض الألواح المسروقة على موقع للبيع الإلكتروني، وهو ما ساهم أيضا في الاطاحة به، في انتظار توقيف باقي أفراد العصابة الذين يقدرون بـ6 أشخاص.