story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الحكومة ترفض طلب الحديث عن تداعيات لقاح “أسترازينيكا” أمام البرلمان

ص ص

رفضت الحكومة، مناقشة تداعيات تلقيح أسترازينيكا على المغاربة أمام البرلمان، في ظل جدل عالمي حول اللقاح وتداعياته، واتخاذ الشركة لقرار سحبه من السوق العالمية تحت الضغط.

ووجهت مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء 7 ماي 2024 طلبا لرئيس المجلس، لإشعار الحكومة برغبتها في تناول الكلمة في نهاية جلسة الأسئلة الشفوية أمس، لتناول موضوع تداعيات تلقيح “أسترازينيكا” على المغاربة.

وحسسب أمين مجلس المستشارين، فإن الحكومة رفضت الطلب وعبرت عن التعذر على التفاعل مع الطلب.

أمين مجلس النواب لم يكشف أمس الثلاثاء عن موضوع طلب مجموعة العدالة الاجتماعية، غير أ، مصادر برلمانية أكدت لـ”صوت المغرب” أن الامر يتعلق بتداعيات لقاح “أسترازينيكا” عل ىصحة المغاربة.

يأتي موقف الحكومة المغربية بالتزامن مع شروع شركة أسترازينيكا البريطانية- السويدية في سحب لقاحها أكسفورد-أسترازينيكا، الذي طورته بشراكة مع جامعة أوكسفورد، لمحاربة فيروس كوفيد- 19، في جميع أنحاء العالم، بعد أشهر من اعتراف شركة الأدوية العملاقة لأول مرة في وثائق المحكمة بأنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة وخطيرةن حسب ما نقلته صحيفة تلغراف أمس.

واستعمل المغرب ملاين جرعات لقاح أسترازينيكا كما كان الحال في 150 دولة حول العالم، ودافع على استمرار استخدامه عندما اتخذت عدد من الدول الأوروبية قرار تعليق استخداماته من بينها النرويج والدنمارك وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بعد تسجيل وفيات بسبب خثار الأوردة بين الأشخاص الذين تلقوا لقاح “أسترازينيكا”.

وقال عضو في اللجنة العلمية والطبية التي تتابع استخدام لقاحي “أسترازينيكا” البريطاني السويدي، و”سينوفارم” الصيني في المغرب قوله خلال الضجة حول التلقيح في مارس 2021، إن لقاح “أسترازينيكا” لا يشكل خطرا، ولا يوجد هناك أي سبب لتعليق استخدامه.

غير أن المغرب بالإضافة إلى تنويع التلقيحات التي منحها لمواطنيه خلال جائحة كورونا، ومنها لقاح فايزر وجونسون وسينوفارم، فإنه توجه نحو استخدام أكبر للقاح الصيني سينوفارم.