story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

التيمومي: نتيجة المغرب يوم أمس أظهرت الوجه الحقيقي للكرة الإفريقية

ص ص

أكد محمد التيمومي الدولي المغربي السابق أن خسارة المنتخب المغربي مباراة يوم أمس، أظهرت الوجه الحقيقي للكرة الإفريقية.

وقال أفضل لاعب إفريقي سنة 1985، في تصريح لصحيفة صوت المغرب “نتيجة المغرب يوم أمس، أظهرت الوجه الحقيقي لكرة القدم الإفريقية، فهي تملك لغة خاصة، مختلفة عن كأس العالم، ووصولنا لنصف نهائي كأس العالم، لا يعني أننا سنصل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا، ونفوز باللقب”.

وواصل النحم السابق لفريق الجيش الملكي حديثه “هناك حيثيات ومتغيرات أخرى من مباراة إلى أخرى، رأينا كيف مر الدور الأول، لحسن الحظ لم تكن هناك معاناة كبيرة في دور المجموعات، ما عدا مباراة الكونغو الديمقراطية التي كانت معقدة خاصة في أخر ربع ساعة”.

وأكمل التيمومي “يوم أمس رأينا الصورة الحقيقية للكرة الإفريقية، وقد تجلت في جنوب إفريقيا، نحن نعرف الفريق الذي دائما ما يكون حاضرا في دوري أبطال إفريقيا ألا وهو ماميلودي صن داونز، و هذا الفريق يمثل المنتخب ب6 أو 7 لاعبين، هذا أعطى قوة إضافية للمنتخب، “.

وشدد المتحدث نفسه أن منتخب “البافانا بافانا” أجاد تسيير اللقاء على عكس المنتخب المغربي ” كان حاضرا تكتيكيا، وعرف كيف يسير المباراة، اللاعبين لهم تجربة تكفي للعب مباراة بذلك الشكل، هم منتخب منظم ومتميز وكان حاضرا تقنيا وتكتيكيا، في الوقت الذي غاب فيه المنتخب الوطني خاصة على المستوى الذهني، مع استثناء بعض اللاعبين الذين أدوا ما هو مطلوب منهم أما البقية كانوا غائبين”.

واستكمل المتحدث كلامه قائلا “هذا ما جعلنا نرى المنتخب الوطني بتلك الصورة، لم تكن أي هجمات أو خطورة كبيرة تذكر، ناهيك عن ضياع الفرص، وإضاعة ضربة الجزاء،  التي لو سجلت لتغير الكثير.”

وعن مستقبل هذا الجيل بقيادة وليد الركراكي مدرب أسود الأطلس أوضح التيمومي “الاستحقاقات مستمرة، والحياة الكروية مستمرة، هناك كأس أمم إفريقيا في المغرب، أيضا النسخة القادمة من كأس العالم، لا يمكن أن نعرف هل سيستمر المدرب مع المنتخب أم لا، هي أمور لا يعلمها سوى رئيس الجامعة والمدرب نفسه، وسوف تتضح مع الوقت”.

ويذكر أن المنتخب الوطني المغربي ودع كأس أمم إفريقيا من الدور ال16، بعد خسارته بهدفين دون رد أمام منتخب جنوب إفريقيا في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس على أرضية لوران بوكو بمدينة سان بيدرو الايفوارية.