“التوحيد والإصلاح” تدين الهجوم الإسرائيلي على سوريا وتدعو لوقف التطبيع

أدانت حركة التوحيد والإصلاح بـ”أشد العبارات العدوان الصهيوني على سوريا”، معتبرة أن “الكيان الصهيوني قد ارتكب من الجرائم والانتهاكات ما يكفي لإلغاء فوري وشامل لكلّ اتفاقيات التطبيع والتعاون معه”.
واستنكرت الحركة في بلاغ لها “الغطرسة الإجرامية التي تتمّ بتواطؤ مباشر من الإدارة الأمريكية، وبتخاذل واضح من المنتظم الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، وبعجز مقلق للدول العربية والإسلامية عن حماية شعوبها وسيادتها”.
واعتبرت أن “السلوك الهمجي المتكرّر يؤكد مرة أخرى الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني، وخطورته على استقرار المنطقة، واستمراره في انتهاك سيادة الدول العربية والإسلامية، ومحاولته زرع الفتن والانقسامات الداخلية”.
في هذا السياق، شددت الحركة أن “الكيان الصهيوني قد ارتكب من الجرائم والانتهاكات ما يكفي لإلغاء فوري وشامل لكلّ اتفاقيات التطبيع والتعاون معه، باعتباره كيانًا نازيًا احتلاليًا توسّعيًا؛ لا يمكن أن يكون شريكًا في أيّ سلام عادل أو استقرار دائم”.
ودعا المصدر ذاته “كافة أبناء الشعب السوري، بمختلف أطيافهم ومكوّناتهم، إلى التمسّك بالحوار الوطني المسؤول، وتغليب المصلحة العليا للوطن، وتفويت الفرصة على المتربّصين بسوريا ووحدتها ومستقبلها، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني وداعموه”.
كما دعا إلى “مضاعفة الجهود من أجل عزل الكيان الصهيوني، وفضح سياساته العدوانية، ومقاطعة كلّ من يتعاون معه أو يروّج لمشروعه الإجرامي، باعتباره خطرًا حقيقيًا على المنطقة والإنسانية جمعاء”.
وكانت إسرائيل قد نفذت الأربعاء 16 يوليوز 2025، غارات عنيفة على دمشق استهدفت مقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، وقررت نقل قوات إلى الجولان السوري المحتل وذلك بذريعة حماية الدروز من الهجمات في جنوب سوريا.