story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
حكومة |

التراشق الكلامي لمكونات الأغلبية.. بايتاس: لا يمكن أن نمارس وصاية على الفضاء السياسي

ص ص

أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس أن الحكومة “تشتغل في إطار منسجم”، وما يصدر عن بعض وزراء الأحزاب المكونة للأغلبية الحكومية، يبقى “تقديرا سياسيا ولا يعبر عن المواقف الرسمية للأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية”، وذلك في رده على “التراشق الكلامي” لبعض أعضاء الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية.

وقال مصطفى بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، الخميس 23 يناير 2025، إنه “لا يمكن أن نمارس وصاية على الفضاء السياسي الذي يعرف تقديرات تبقى سياسية ولا تعبر عن المواقف الرسمية للأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية”.

وأضاف الوزير أن العمل الحكومي، “عمل منسجم” يشتغل في هذا الإطار تحت توجيهات الملك محمد السادس وبإشراف مباشر من رئيس الحكومة “وبتعاون وتماسك لمختلف مكونات الأغلبية الحكومية”.

وتابع أن الحكومة تضع في صلب اهتماماتها “الوفاء بالتزاماتها الواردة في البرنامج الحكومي عبر تسريع وتيرة العمل والانجاز وتنفيذ التوجيهات الملكية في جملة من القضايا في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبنيات التحتية وغيرها”.

وفي هذا الإطار، انتقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ما اعتبره شروع “المكونات المشكِّلة للأغلبية الحكومية الحالية، منذ الآن، في تسخير معظم عملها للانتخابات المقبلة”.

وأفاد بلاغ لحزب “الكتاب”، عقب انعقاد مكتبه السياسي الثلاثاء 21 يناير 2025، بأن هناك “مؤشرات عن تطاحن داخل الأغلبية حول من سيتزعم نتائج الانتخابات المقبلة، عوض الانكبابِ على معالجة قضايا الوطن والمواطنين”.

وحذر الحزب، الحكومة مما اعتبره “تداعياتِ تجاهُلِها للغلاء المتصاعد للمعيشة؛ ولتفاقُم البطالة؛ وللأوضاع الصعبة للعالَم القروي في ظل الجفاف؛ ولصعوبات المقاولات الصغرى والصغرى جدا والمتوسطة؛ وللاختلالات العميقة التي تشوبُ تفعيلَ ورش الحماية الاجتماعية، وخاصة إقصاء ملايين المواطنات والمواطنين من الاستفادة من التغطية الصحية ومن الدعم الاجتماعي المباشر بمبررات إدارية واهية وخلفيات محاسباتية تقشُّفية”.