story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

البقالي: بركة رجل المرحلة ومن حق أي استقلالي الترشح في مواجهته

ص ص

أكد عبد الله البقالي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 لحزب الإستقلال، أن نزار بركة الأمين العام الحالي، ومرشح اللجنة التنفيذية للحزب هو “رجل المرحلة في الظروف الحالية”، موضحا أن “من حق أي استقلالي الترشح في مواجهته”.

وأوضح عبد الله البقالي خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضفاف فنجان” بصحيفة “صوت المغرب”، أن تقديم اللحنة التنفيذية لمرشحها “لا يعد وصاية تمارسها القيادة على قواعد لحزب، بل الوصاية هي أن يتم منع ّأي مرشح من تقديم ترشيحه، وهو الأمر الذي لن يحصل”.

وقال المسؤول الحزبي، إنه “لا وجود لأي شخص يشكل تهديدا لحزب الإستقلال، سواء تعلق الأمر بحمدي ولد الرشيد أو نزار بركة، اللذان يتمتعان بصفات قيادية تؤهلهما ليكونا من رجال حزب الإستقال الأقوياء، سواء تعلق الأمر ببركة الرجل الذي يمازج بين التكنوقراطية والسياسة، أو ولد الرشيد رجل الميدان، والذي خلق لنفسه قوة تنظيمية داخل لحزب بسبب حضوره لما يزيد عن 37 سنة داخل حزب علال الفاسي.

وفي ما يتعلق بتأخير موعد انعقاق مؤتمر الحزب، برر البقالي ذلك، بكون حزب الاستقلال “له ثقافة تدفعه للتوجه نحو مؤتمراته، وهو متفق على الأساسيات كلها”، موضحا أن ذلك “ليس خوفا من الديمقراطية، بل بسبب وجود ثقافة مرتبطة بثقافة متجذرة في الحزب، بدأت مع القيادات التاريخية أمثال بوستة والقادري، والتي تجعل من توقير قيادات الحزب جزء من تربية الإستقلاليين وعاملا أساسيا في تدبير المؤتمرات”.

واستدرك عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني ال18 للحزب، “أن هذا لا يعني أننا لا نمارس الديمقراطية، بل لا بد للديمقراطية من ضمانات، وأن نتأخر سنة ونصف، أفيد من أن نذهب لمؤتمر في موعده دون أن نستطيع إنجاحه”.

وأضاف البقالي، أن حزب الإستقلال جرب الديمقراطية في العديد من مؤتمراته، سواء خلال المؤتمر الذي فاز فيه حميد شباط بفارق 11 صوتا، أو المؤتمر الذي فاز به نزار بركة بولايته الأولى كأمين عام للحزب، والتي احتاج خلالها المؤتمر لأكثر من 36 ساعة من أجل فرز الأصوات.

وبيّن المتحدث ذاته، التقديرات التي دفعت الحزب إلى تأخير مؤتمره، والتي ارتبطت أساسا بالنقاش الذي كان دائرا حول تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني من عدمه، حيث أن هناك من طالب بتقليصه بشكل كبير للقيام بدوره كاملا، وهناك من طالب بالإبقاء على عدد أعضائه ال 1400 مما يطرح مشكل الفعالية، وبعد نقاش طويل يضيف البقالي، استطعنا الجمع بين الطرحين معا، بين الإبقاء على فكرة الحزب الجماهيري والتخفيف من عدد أعضاء المجلس.

ولم يخف البقالي، بكون ردود الفعل التي واكبت هذا النقاش، من أطراف داخل الحزب، “هي من أعطى الإنطباع بوجود خلافات كبيرة بين تيار ولد الرشيد وتيار نزار بركة”، في حين أن الصراع دائر بين الأفكار وليس الأشخاص.