story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الإعلام المصري يحمل اتحاد الكرة مسؤولية التصعيد بين الشيبي والشحات

ص ص

بعد ما يقارب التسعة أشهر من جلسات الاستماع “الماراتونية” بين الدولي المغربي محمد الشيبي، لاعب بيراميدز، والمصري حسين الشحات، لاعب الأهلي، أُصدرت يوم أمس القرارات التأديبية في حق اللاعبين، حيث حكمت محكمة مدينة نصر بالسجن لمدة سنة وثلاث سنوات موقوف التنيفذ والمنع من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة خمس سنوات، مع غرامة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه في حق الشحات. في حين أوقف الإتحاد المصري محمد الشيبي لمدة ست مباريات مع غرامة 100 ألف جنيه، على خلفية لجوئه إلى القضاء المدني.

وأثارت هذه الأحكام موجة من التساؤلات والانتقادات في الأوساط الإعلامية المصرية، التي حملت مسؤولية ما وقع بين اللاعبين إلى الإتحاد المصري

سقوط آخر أوراق الإتحاد المصري

الإعلام الرياضي المصري، أوضح أن الإتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة جمال علام، هو المسؤول الأول والأوحد عما وقع، لكونه لم يعر اهتماما للقضية منذ الأول، ظنا منه أن قرارات لجنة المسابقات بمعاقبة الشحات لمبارتين كفيلة بإنهاء القضية، إلا أنه أغفل أن الشيبي أحس بالظلم.

واستغربت ذات المصادر من سبب إيقاف الشيبي لست مباريات على الرغم من أنه هو المُعتدَى عليه، وكيف يمكن تفسير سبب الحكم من الأساس، علما أن لجنة الانضباط قد سبق وبرأت الشيبي من قضية مخالفة اللوائح، لتعود مساء أمس في اجتماع طارئ وتقر بمخالفة اللاعب لهذه اللوائح.

وشددت ذات المصادر على أن هذه اللوائح التي يحتكمون لها في الأساس قد “عفى عليها الزمن”، ولا يتم تسخيرها وفق الواقعة، وإنما تم الرضوخ إلى اللاعب الشحات والنادي المنتمي إليه الأهلي، وهو ما يفسر سبب توقيف الشيبي لست مباريات من طرف لجنة الانضباط والشحات لمبارتين.

رد الإتحاد المصري

وأثارت قرارت الإتحاد المصري في حق الشيبي استغراب متتبعي القضية، ما دفع بمسؤولين داخل اتحاد الكرة، إلى تبرير القرار، وتوضيح أسباب هذه العقوبة بعد تبرئة سابقة من لجنة الانضباط.

وأوضح المسؤولون أن عدم اعتبار الشيبي مخالفا للوائح الإتحاد في البداية “راجع إلى كون أعضاء اللجنة قد احتكموا إلى فصول الدستور المصري من أجل إثباث براءة الشيبي، إلا أنهم عادوا في الأخيرا واحتكموا إلى القانون واللوائح الداخلية، وهو ما أثبت خرق الشيبي للقانون”.

وشددت ذات المصادر، على أن مراقب المباراة في تقريره أكد أن “اشتباك اللاعبين حدث داخل رقعة الميدان، على الرغم من أن الحكم كان قد أعلن عن نهاية المباراة، وهو ما يؤكد أن الأمور ظلت تحت لواء لجنة المسابقات، والتي بالفعل أعطت حكمها وأوقفت الشحات، وأنهت القضية إلا أن الشيبي خالف قرارها”.