story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
آداب |

الأم وابنتها في الدار المصرية اللبنانية

ص ص

نادرا ما يتصادف أن تصدر أم كاتبة وابنتها، الكاتبة أيضا، عملين إبداعيين متزامنين عن دار نشر واحدة. هذه حالة الروائية المغربية عائشة البصري وابنتها ريم نجمي، إذ أصدرتا معا روايتين ضمن منشورات الدار المصرية اللبنانية: الأولى بعنوان “رجل اسمه الرغبة”، وهي لعائشة البصري، والثانية بعنوان “العشيق السري لفراو ميركل”، وهي للابنة ريم طبعا.

ورغم ما قد يشي به العنوانان من تشابه من خلال إيحائهما إلى العشق والرغبة، إلا أن الروايتين تتناولان عوالم مختلفة.

تدور أحداث الأولى، كما تقول البصري، حول دون جوان يعيش بين فرنسا والهند والمغرب. في حين، تتمحور الرواية الثانية حول حياة الزعيمة الألمانية أنجيلا ميركل السياسية والشخصية.

نقرأ من غلاف الرواية الأولى ما يلي: “أنا خوان رودريغو أمية، سليل دونجوانات الأدب الإنساني، ذئب بريء. أحاول أن أبني مجدا بآهات النساء، أبدية صغيرة لذكراي. إن قصدت النساء محاكمتي فأنا بريء من دمهن، لم أقتل امرأة بالهجر والإهمال، أنا فقط رجل مصاب بفقدان الذاكرة. أقتل نسائي بالنسيان…”

ونقرأ من الثانية ما يلي: “هل للمستشارة الألمانية الشهيرة أنجيلا ميركل عشيق سري؟ هذا ما يدعيه، على الأقل، يونس الخطيب، الشاب السوري، الذي ولد في ألمانيا في أسرة متدينة مهاجرة. تمثل أنجيلا ميركل ليونس ليس فقط القيم الألمانية والأوروبية التي يؤمن بها، وإنما ظل يعتبرها ‘حب حياته’ في لحظة انفلات غامضة، والتي سيحقق معها خططًا مستقبلية اتفقا على تحقيقها بعد أن تترك منصبها كمستشارة.”