story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

الأمم المتحدة تعلن توقف حركة المساعدات في غزة

ص ص

أعلنت الأمم المتحدة الإثنين أنها اضطرت لوقف حركة المساعدات في قطاع غزة بسبب أمر إسرائيلي جديد بالإخلاء يستهدف منطقة دير البلح الواقعة في وسط القطاع الفلسطيني المحاصر والتي أصبحت مركزا لموظفيها.

وكان مسؤول أممي رفيع قال في وقت سابق إن عمليات الأمم المتحدة توق فت بالكامل في القطاع، لكن مسؤولين أشاروا لاحقا إلى استمرار بعض العمليات.

وفق المسؤول فإن الأمم المتحدة كانت نقلت غالبية موظفيها العاملين إلى دير البلح بعد أوامر إخلاء رفح وج هتها إسرائيل قبل أشهر.

والإثنين أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف “إرهابيين” في دير البلح والعمل على تفكيك ما تبقى من “بنية تحتية” لحركة حماس التي أشعل هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر فتيل الحرب الدائرة حاليا في غزة.

وأبلغ الجيش الإسرائيلي المدنيين بوجوب الإخلاء فورا.

وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا)، تشمل الأوامر 15 من المرافق التي تؤوي موظفين أممين ونشطاء في منظمات غير حكومية وأربع مستودعات تابعة للأمم المتحدة، نظرا لتواجدها إما في المنطقة المشمولة بأمر الإخلاء أو قربها.

وبعدما بدا أن الأمم المتحدة أوقفت كل عملياتها في غزة، أوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تواصل عملياتها، إنما ضمن قيود.

وقال دوجاريك “ما كان يشير إليه مسؤول كبير في الأمم المتحدة هو أن مسؤولي الأمم المتحدة وموظفي الأمم المتحدة الإنسانيين يتنقلون”.

وتابع “إذا كان العاملون في المجال الإنساني جزءا لا يتجزأ من مجموعة معينة من السكان في منطقة معينة، فإن لديهم الأدوات اللازمة للعمل والمشاركة والتوزيع”.

وقال نائب المدير الميداني الأول للأونروا سام روز إن “الخدمات الصحية مستمرة في ثمانية أو تسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية وأكثر من 90 نقطة صحية”.

لكنه شدد على أنه “في الواقع، فإن مساحة وقدرة منظومة الأمم المتحدة والنظام الإنساني على العمل في غزة تزداد صعوبة”.

واندلعت الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل تسب ب بمقتل 1199 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

كما خ طف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 105 منهم محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش وفاتهم.

وتسب ب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40435 أشخاص، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.