الأطباء النفسانيون ينظمون حوارا مفتوحا

أعلن التنسيق الوطني الموحد للأخصائيين النفسانيين بالمغرب في بيان له اليوم 20 فبراير 2024، تنظيمه لحوار مفتوح يتوخى نقاش إشكالية الأخصائيين النفسيين بالمغرب، داعيا جميع الأطراف المعنية بمن فيهم الجمعية المغربية للأخصائيين الإكلينيكيين إلى “المشاركة الفعالة في هذا الحوار لبناء مستقبل أفضل للخدمات النفسية بالمغرب”.

ويأتي البيان الذي توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه في إطار النقاش الدائر حول مقترح القانون الذي قدمته النائبة ثورية العزاوي وباقي أعضاء فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، والذي “يروم تنظيم مهنة الأخصائي النفساني الإكلينيكي وتحديد شروط ممارستها”.

وتنزيلا لهذا المسعى عمد التنسيق الوطني الموحد للأخصائيين النفسانيين إلى تنظيم الحوار المذكور باعتباره ” فرصة للتواصل والتعاون المثمر بين جميع الأطراف المعنية، وستعمل بكل جدية على تحويل نتائج هذا الحوار إلى توصيات عملية تسهم في تحسين وتطوير الخدمات النفسية في المملكة المغربية”.

وجاء في البيان أن التنسيق يطمح من خلال التنسيقية لتحقيق مجموعة من الأهداف، “منها تعزيز الوعي بأهمية الرعاية النفسية والتأكيد على دور الأخصائيين النفسيين في تقديم الخدمات النفسية عالية الجودة، فضلا عن تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة لتعزيز جودة الخدمات النفسية وتحسين البيئة المهنية”.

ولإيجاد حلول شاملة ومستدامة للتحديات التي تواجه الأخصائيين النفسيين في المجتمع المغربي، ناشد التنسيق في نفس البيان أصحاب القرار والجهات المسؤولة لإخراج القانون الإطار المنظم لمهنة النفسانيين بمختلف تخصصاتهم المعتمدة داخل الجامعات الوطنية نظرا للحاجة الملحة لهذه التخصصات في الواقع المجتمعي وداخل المؤسسات.