story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
تكنولوجيا |

“الأسود” يواصلون الصدارة وينتصرون على زامبيا بثنائية

ص ص

انتهت قبل لحظات مباراة المنتخب المغربي وضيفه الزامبي بهدفين لهدف واحد، لصالح أصحاب الأرض، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وشهد الشوط الأول سيطرة بالطول والعرض من “أسود الأطلس”، واستحواذ نسبي على الكرة طيلة مجريات الشوط لكن دون خطورة كبيرة تذكر على مرمى الحارس تريسفورد لورنس مولينجا.

وبالعودة إلى تفاصيل الشوط، تمكن حكيم زياش من افتتاح التسجيل في الدقيقة 05 من عمر اللقاء، من علامة الجزاء، بعد جملة فنية في الرواق الأيمن بين زياش وأوناحي، والنصيري، انتهت بعرقلة هذا الأخير في مربع العمليات.

واستمر سطرة النحبة الوطنية، لكن دون خطورة كبيرة تذكر، في ظل اغلاق منافذ اللعب، وإعتماد المنتخب الزامبي على دفاع المنطقة.

كما شهد الشوط الأول، فعالية ونجاعة هجومية من الرواق الأيمن المتواجد فيه حكيم زياش وعز الدين أوناحي، مقابل غياب تام للرواق الأيسر، حيث يتواجد إلياس بن الصغير ويميل نحوه إبراهيم دياز

وأتيحت للمنتخب المغربي جملة من الضربات الحرة، التي كان على تنفيذها الثنائي زياش وحكيمي، إلا أنهما لم يحسنا استغلال الفرص.

وفي ظل اعتماد المنتخب الزامبي على دفاع المنطقة، وظلت كل المنافذ نحو المرمى مغلقة، إعتمد كتيبة وليد الركراكي على الكرات العرضية صوب يوسف النصيري، إلا أنها لم تحمل أي جديد.

في الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي، الاستحواذ على الكرة، والإعتماد على الضغط العالي بحثا عن هدف ثان، ينهي به اللقاء، إلا أنه عانى من سوء اللمسة الأخيرة في الأمتار الأخيرة.

وحاول إبراهيم دياز معانقة الشباك، وافتتاح عداده التهديفي رفقة “الأسود” إلا أن سوء اللمسة الأخيرة حرمته هو الآخر، من تغيير النتيحة.

وفي الدقيقة 67، تمكن إلياس بن الصغير، من التوقيع على الهدف الأول له بقميص “الأسود” والثاني في المباراة، في كرة جاءت من الرواق الأيمن للمنتخب مرة أخرى، من ثنائية بين أشرف حكيمي، وإبراهيم دياز، الذي وضع الكرة في طبق من ذهب لإلياس بن الصغير، ليضعها هذا الأخير بكل سهولة في الشباك

ومن جهته، حاول المنتخب الزامبي استغلال الصعود المتزايد للاعبي المنتخب المغربي، واللعب خلف خطوطهم، عبر هجمات مرتدة سريعة، لتمكن منتخب “الرصاصات النحاسية” من تقليص الفارق في الدقيقة 80، عن طريق اللاعب البديل إدوارد تشيلوفيا، في الدقيقة ال80، حيث لم يقو غانم سايس، أو نايف أكرد من غيقاف اللاعب، الذي وجد نفسه أمام ياسين بونو، الذي لم يتمكن من صد الكرة.

لينتهي اللقاء بهدفين لهدف، ويبتعد المنتخب المغربي أكثر في الصدارة بست نقاط من فوزين، في انتظار اللقاء الثالث أمام منتخب الكونغو برازافيل يوم 11 يونيو القادم على أرضية ملعب أكادير.