story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

اعتصام أمام وزارة بنموسى.. الأساتذة الموقوفون ينددون بـ”التجاهل”

ص ص

يلفظ الموسم الدراسي الذي انطلق “متعثرا” أنفاسه الأخيرة، بينما ظل في المنتصف ملف الأساتذة الموقوفين على خلفية الإضرابات “عالقا” دون حل ينهي “معاناة” الموقوفين التي استمرت لأشهر، وأمام هذا الوضع يخوض هؤلاء اعتصاما مركزيا أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.

اعتصام مركزي

وفي حديث لها مع “صوت المغرب” صباح اليوم الخميس 27 يونيو الجاري، قالت وردة العجوري عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم إن الأساتذة الموقوفين قرروا نقل اعتصاماتهم التي كانت جهوية إلى أخرى ممركزة بالعاصمة الرباط أمام وزارة التربية الوطنية.

وتابعت المتحدثة إياها إن الأساتذة الموقوفين يخوضون “إسوة بالزملاء المتضامنين معهم” بدءا من يوم أمس الأربعاء 26 يونيو اعتصاما أمام مقر الوزارة إياها يمتد لثلاثة أيام، وأضافت قولها “إن هذه المدة قابلة للتمديد في حالة عدم التجاوب من طرف الوزارة”.

وترى وردة العجوري أن “استمرار العديد من رجال ونساء التعليم دون أجرتهم لأزيد من 5 أشهر هو في الحقيقة وصمة عار على جبين الوزارة” مؤكدة أن “الأساتذة لم يمارسوا سوى حقهم في الإضراب والاحتجاج”، مجددة استنكارها لعدم التزام الوزارة بإرجاع “المبالغ المقتطعة من أجور الأساتذة الآخرين”.

وخلصت المتحدثة ذاتها إلى اعتبار وزارة التربية الوطنية أخلفت من جديد “موعدها ووعودها” وترى أنها “لا تنفك تكرر أخطاء الماضي دون الاستفادة منها” مشيرة إلى أن “قطاع التعليم في المغرب في غنى عن هذه الاختلالات المجانية”.

احتجاجات خلال العطلة

وفي حديث سابق له مع “صوت المغرب” قال عبد الوهاب السحيمي عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم إنه “بعد الحراك الذي قاده رجال ونساء التعليم منذ أشهر أصدرت وزارة التربية الوطنية قرارات في حق 500 أستاذ وأستاذة، أرجعت فيما بعد جزءا منهم، فيما ظل مصير الجزء الآخر عالقا”.

وتابع أن “الاحتفاظ بهؤلاء الأساتذة رهن التوقيف يعني حجز أجورهم كذلك” وأضاف المتحدث ذاته أن “هؤلاء الموقوفون اليوم يواجهون مصيرا مجهولا” مؤكدا “أنهم متبعون بمسؤوليات والتزامات مادية في وقت تصر فيه الوزارة المعنية احتجاز أجورهم” .

وأكد في هذا الصدد أن الأساتذة يفكرون في خوض أشكال احتجاجية أخرى إذا لم يتم حل أزمة الموقوفين، مشيرا إلى أنه في هذه الحالة “سيتم جعل العطلة الصيفية التي هي على الأبواب، موعدا للاحتجاج اليومي والاعتصام”.

وقال عبد الوهاب السحيمي إن “كل الشعارات والوعود التي أبدتها الحكومة ووزارتها في التربية الوطنية حينما كانت الأزمة في أوجها كشف واقع اليوم أنها كانت زائفة” مضيفا أنها “تنتقم من رجال ونساء التعليم الذين خاضوا الإضرابات وتريد جعلهم عبرة للآخرين” وفق تعبيره.

وفي السياق طالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، في بيانات متفرقة، بسحب كل العقوبات وإرجاع من تبقى من الأساتذة الموقوفين لعملهم والتعجيل بصرف أجورهم كاملة، واصفاً هذه العقوبات بـ”الانتقامية ضد الحراك التعليمي”.