story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

استعدادا لمؤتمره.. العدالة والتنمية يستعد لعرض تجربته للتقييم من طرف كفاءات من خارج الحزب

ص ص

في سياق إعداده لمؤتمره التاسع، يتجه حزب العدالة والتنمية، نحو عرض تجربته في السياسة للتقييم على أيدي شخصيات من خارج الحزب، من صحافيين ومفكرين وسياسيين، في ظل سياق داخلي يعيشه الحزب، متسم باتساع الاختلاف في تقييم تجربته في التسيير، واختلاف أحيته التصريحات الأخيرة للقيادي السابق مصطفى الرميد خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضفاف الفنجان”.

وقال إدريس الأزمي، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحزب، حسب ما نقله موقع الحزب، إن العدالة والتنمية يحضر للقاء حول الحزب بعيون خارجية، قال إنه سيعقد بعد عطلة الصيف، بغية تقييم تجربة الحزب السياسية والتدبيرية، من طرف كفاءات وطنية من خارج الحزب، من مفكرين وسياسيين وإعلاميين وغيرهم.

إضافة إلى ذلك، فإن الحزب حسب الأزمي، يستعد لإطلاق بوابة إلكترونية على مستوى موقعه الرسمي، وذلك من أجل تلقي مقترحات عموم الأعضاء بشأن إعداد الورقة المذهبية والأطروحة السياسية وتعديلات النظام الأساسي للحزب، مشيرا إلى أن هذه البوابة هي في مراحلها النهائية، وستعرض على أنظار اللجنة للموافقة عليها قبل إطلاقها رسميا.

 وقطع الحزب مراحل كبيرة في الإعداد لمؤتمره الوطني، حيث انتهت اللجنة الفرعية القانونية والتنظيمية من إعداد مشاريع المساطر المؤطرة للمؤتمر،وستعرض نتائجها على أنظار اللجنة التحضيرية، ليتم بعد ذلك رفعها للأمانة العامة، وبعد ذلك للمجلس الوطني للحزب.

وعقد الحزب على مدى الأشهر الماضية عدة لقاءات دراسية مركزية، خلال شهري أبريل وماي، و12 لقاء في شهر يونيو في مختلف الجهات، وذلك لجمع مقترحات الأعضاء وتصوراتهم للإصلاحات داخل الحزب، في حراك داخلي كان قد أعاد الكثير من الأصوات التي كانت قد أخذت مسافة من الحزب، مثل الوزير السابق محمد يتيم.

وألقى مصطفى الرميد، الوزير السابق والقيادي السابق في حزب العدال ةوالتنمية، حجرة في بركة مياه الحزب الراكدة، خلال حلوله ضيفا على برنامج “ضفاف الفنجان” على منصة “صوت المغرب” في حوار مطول، تحدث فيه باستفاضة عن موقفه من الحزب وعن أسباب تقديمه لاستقالته منه.

الرميد انتقد بشدة الأمين العام الحالي عبد الإله ابن كيران، بسبب المواقف التي كان قد اتخذها خلال تولي سعد الدين العثماني لمسؤولية قيادة الحكومة، عبر عن غضبه من أجهزة الحزب، لعدم اتخاذها لقرارات في حق ابن كيران، وقال إنه استقال من العدالة والتنمية لأنه أصبح حزبا غريبا على ما عرفه بع.