story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مدن وجهات |

احتجاجات بوجدة تنديدا باستمرار العدوان على غزة

ص ص

شارك العشرات من سكان وجدة، مساء اليوم الأحد 14 يناير 2024، في وقفة احتجاجية ضد استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ100.

ورفع المحتجون في الوقفة التي نظمت بساحة 16 غشت بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، شعارات منددة باستمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلف نحو 24 آلاف شهيد و عشرات الآلاف من الجرحى وأكثر من 1,5 مليون نازح.

المحتجون نددوا أيضا باستمرار التطبيع مع اسرائيل، مطالبين الدولة المغربية والدول العربية بقطع علاقاتها معها استجابة لمطالب الشارع الرافضة لاستمرار العلاقات الدبلوماسية.

وقال بوسماحة بهلول، عضو الجبهة، إن الوقفة تأتي في سياق استمرار الجبهة في دعم الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد “الاحتلال الصهيوني”.

وأثني في تصريح لـ”صوت المغرب”، على الخطوة التي قادتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل والمتمثلة في تسجيلها لدعوى أمام محكمة العدل الدولية، تتهمها فيها بارتكاب “الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني”.

وأشار بوسماحة في هذا السياق إلى أن الاحتلال محى أسرا فلسطينية بكاملها من الوجود، قبل أن يطالب بضرورة العمل على ضمان حق الحياة للشعب الفلسطيني الذي يقاوم من أجل البقاء.

وأضاف أن الجبهة تدين ما أسماه بـ”القمع” الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها يوم السبت 7 دجنبر أمام أحد الأسواق الممتازة، وطالب بتمكين الشعب الفلسطيني من الأدوية والغذاء والمساعدات الإنسانية، من خلال فتح معبر رفح مع مصر.

وقالت الجبهة في كلمتها التي تلاها أحد المشاركين، إن “هذا الدمار الممنهج الذي طال مدن القطاع والذي طمس كل معالمها الهندسية بشكل لم يشهد له التاريخ البشري مثيل إنما يكشف عن طبيعة الكيان الحاقد ونيته لتهجير أهلنا من القطاع”.

وزادت الجبهة أن “كل هذه المجازر تتم بدعم غربي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية الشريك الرئيسي الذي يمد دولة الاحتلال بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية الحديثة من السلاح والخبرة، في ظل صمت وخنوع الدول العربية بل وتواطؤ بعضها”.

وأكدت الجبهة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني “هو إبادة جماعية، ومحاولة للتهجير القسري من أرضه حسب خطط مدروسة، من أجل توسيع دولة الكيان المحتل على أنقاض دماء وأشلاء أصحاب الأرض”.