story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

اجتماع جديد لقيادة الأحرار يفشل في إنهاء الصراع بمجلس الرباط

ص ص

كشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن مستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الرباط عقدوا أمس الاثنين اجتماعا مع راشيد الطالبي العلمي، ومصطفى بايتاس القياديان في الحزب بحضور سعد بنمبارك، المنسق الجهوي للحزب وزوج أسماء أغلالو، عمدة المدينة.

 وأوضح المصدر أن هذا الاجتماع جاء في إطار المحاولات التي تقوم بها قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل إنهاء الصراع الدائر بين أسماء أغلالو وأغلبية مستشاري الحزب بالرباط.

 وخلال هذا الاجتماع، يضيف مصدر “صوت المغرب”، حاول سعد بنمبارك إقناع منتخبي الحزب بالتراجع عن مطلبهم القاضي بدفع أسماء أغلالو إلى تقديم استقالتها واختيار عمدة جديد للمدينة، إلا أنه ووجه برفض شديد.

 ولفت المصدر إلى أن بنمبارك تعهد أمام الحاضرين باعتذار زوجته عما بدر منها حيال منتخبي الحزب، وفتح صفحة جديدة، وتقديم كل الضمانات من أجل عدم تكرار ما حدث سابقا، إلا أن ذلك لم يغير موقفهم.

 مصدر “صوت المغرب”، أوضح أن الطالبي، أكد أنه لا يعترض على بقاء أسماء أغلالو في منصبها إذا قبل باقي منتخبي الحزب، قبل أن ينفض الاجتماع دون نتيجة.

ويعيش المجلس الجماعي لمدينة الرباط منذ على إيقاع صراع غير مسبوق بين العمدة أسماء أغلالو وباقي مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار، وصل حد تصويتهم ضد ميزانية المجلس واسقاطها.

ولم يستطع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إنهاء هذا الصراع، رغم عقده لقاء مطولا بحضور العمدة وباقي المستشارين، لكنه اضطر لمغادرة هذا الاجتماع غاضبا دون نتيجة، متوعدا بتغيير الوضع في الرباط.

وبعد هذا الاجتماع، تداول مستشارو التجمع الوطني للأحرار أخبارا مفادها بأن أخنوش طالب أغلالو بتقديم استقالتها، إلا أنها ردت على ذلك ببيان أكدت فيه أن الاستقالة تدخل ضمن الأخبار الكاذبة والمغرضة، نافية بشكل قاطع أن تكون قد تقدمت بطلب استقالة من تسيير عمودية العاصمة.

وكان مستشارو حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس جماعة الرباط قد أعلنوا اختيارهم رئيس جديد لفريقهم، حيث وقع 17 عضوا من مستشاري الحزب على وثيقة يعلنون فيها اسم سعيد التونارتي رئيسا لهم.

وشدد المستشارون أن خطوتهم جاءت بعد “استنفادهم لجميع الرسائل مع أغلالو من أجل تدارك الهفوات التنظيمية المتمثلة في غياب التواصل والانفراد بالقرارات، وعدم التنسيق، وتهميش منتخبي الحزب على مستوى المجلس الجماعي، وتراكم الأخطاء التي ألحقت ضررا بالغا بصورة الحزب”.